طائفة بالعسكر، فلما كفى الله العدو ورجع الذين قتلوهم قالوا: لنا النفل نحن الذين قتلنا العدو وبنا نفاهم الله وهزمهم، وقال الذين كانوا أحدقوا برسول الله - صلى الله عليه وسلم -: والله ما أنتم بأحق به منا هو لنا، نحن أحدقنا برسول الله لا ينال العدو منه غرة. وقال الذين استولوا على العسكر: والله ما أنتم بأحق به منا نحن استولينا على العسكر. فأنزل الله تعالى: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ ... } (3) الآية، فقسمه رسول الله بينهم عن فواق".

10203 - أبو عوانة (خ) (?) وشيبان، عن عثمان بن عبد الله بن موهب، عن ابن عمر "أنه قال لرجل: أما قولك الذي سألتني عنه أشهد عثمان بدرًا؟ فإنه شغل بابنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فضرب له رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بسهمه".

10204 - وفي المغازي لموسى بن عقبة وفي رواية ابن لهيعة، عن أبي الأسود، عن عروة في تسمية من شهد بدرًا ومن تخلف فضرب له رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بسهمه عثمان تخلف على امرأته رقية بنت رسول الله وكانت وجعة فتخلف عليها حتى توفيت يوم قدم أهل بدر المدينة فضرب له رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بسهمه قال: وأجري يا رسول الله. قال: وأجرك وقدم سعيد بن زيد من الشام بعد مقدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من بدر فكلم رسول الله في سهمه قال: لك سهمك. قال: وأجري يا رسول الله. قال: وأجرك. وقدم طلحة بن عبيد الله من الشام بعد ما رجع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من بدر فكلم رسول لله في سهمه. فقال: لك سهمك. قال: وأجري يا رسول الله. قال: وأجرك. وأبو لبابة خرج مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى بدر فرجعه وأمّره على المدينة وضرب له بسهمه مع أصحاب بدر وخوات بن جبير خرج مع رسول الله حتى بلغ الصفراء فأصابت ساقه حجر فرجع فضرب له رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بسهمه وعاصم بن عدي خرج زعموا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فرده فرجع من الروحاء فضرب له بسهمه والحارث بن الصمة كسر بالروحاء فضرب له النبي - صلى الله عليه وسلم - بسهمه" اللفظ لابن عقبة. وزاد عروة: "الحارث بن حاطب ردّه وضرب له بسهمه".

10205 - أبو صالح، حدثني معاوية بن صالح، عن علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس "في سورة الأنفال قاله: الأنفال المغانم كانت لرسول الله ليس لأحد فيها شيء، ما أصاب سرايا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015