10064 - أبو أسامة (خ د) (?) حدثني إدريس بن يزيد، نا طلحة بن مصرف، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس "في قوله: {والذين عقدت أيمانكم فآتوهم نصيبهم}، (?) قال: كان المهاجرون حين قدموا المدينة يورث الأنصارَ دون ذوي رحمهم؛ للأخوة التي آخي رسول الله، فلما نزلت {ولكل جعلنا موالي مما ترك الوالدان والأقربون} (?) قال: فنسختها {والذين عقدت أيمانكم فآتوهم نصيبهم} (?) من النصر والنصيحة والرفادة ويوصي له وقد ذهب الميراث".
نا أحمد بن محمد (د) (?)، عقدت علي بن حسين، عن أبيه، عن زيد النحوي، عن عكرمة، عن ابن عباس {والذين عقدت أيمانكم فآتوهم نصيبهم} (?) قال: كان الرجل يحالف الرجلَ ليس بينهما نسب فيرث أحدهما الآخر فنسخ ذلك الأنفالُ فقال: {وأولو الأرحام بعضهم أولى ببعض} (?).
وبه عن ابن عباس {والذين آمنوا وهاجروا} (?) {والذين آمنوا ولم يهاجروا} (?) فكان الأعرابي لا يرث المهاجري ولا يرثه المهاجر، فنسختها {وأولو الأرحام بعضهم أولى ببعض} (?).
سليمان بن معاذ الضبي، عن سماك، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: "آخى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بين أصحابه، وورث بعضهم من بعض حتى نزلت {وأولو الأرحام بعضهم أولى ببعض} (?)، فتركوا ذلك وتوارثوا بالنسب".
10065 - شعيب (خ) (?) عن الزهري، أخبرني عروة، عن عائشة "أن أبا حذيفة بن عتبة - وكان بدريًا - سالما وزوجه ابنة أخيه هند بنت الوليد بن عتبة وهو مولىً لامرأة من الأنصار كما تبنّى النبي - صلى الله عليه وسلم - زيدًا، وكان من تبنى رجلا في الجاهلية دعاه الناس ابنه وورث من ميراثه حتى أنزل الله في ذلك {ادعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله فإن لم تعلموا آباءهم فإخوانكم في