9793 - شعبة، عن أبي إسحاق، سمعت أبا الأحوص يحدث، عن ابن مسعود قال: "من تعلم القرآن فليتعلم الفرائض، ولا يكن كرجل لقيه أعرابي فقال له يا عبد الله، أأعرابي أم مهاجر؟ فإن قال: مهاجر. قال: إنسان من أهلي مات فكيف يقسم ميراثه؟ فإن علمه كان خيرًا أعطاه الله إياه، وإن قال: لا أدري. قال: فما فضلكم علينا؟ إنكم تقرءون الترآن ولا تعلمون الفرائض" رواه غندر عنه.
القطان، نا سفيان، حدثني أبو إسحاق، عن أبي عبيدة، قال: قال عبد الله: "من تعلم القرآن فليتعلم الفرائض فإن لقيه أعرابي قال: يا مهاجر، أتقرأ القرآن؟ قال: نعم قال: وأنا أقرأ القرآن. فإن قال: تفرض قال: نعم، كان ذلك. وإن قال: لا. قال: فما فضلك عليَّ".
زهير، عن أبي إسحاق أرى عن أبي عبيدة، عن أبيه بنحوه.
محمد بن طلحة، عن القاسم بن الوليد (?) قال: قال ابن مسعود: "تعلموا الفرائض والحج والطلاق؛ فإنه من دينكم".
9794 - حماد بن زيد، ثنا الزبير بن الخريت، عن عكرمة قال: "كان ابن عباس يضع الكبل في رجلي يعلمني القرآن والفرائض" قال ابن عيينة: "إنما قيل: الفرائض نصف العلم؛ لأنه يبتلى به الناس كلهم".
ويذكر عن طاوس وقتادة "الفريضة ثلث العلم".
9795 - الأعمش، عن إبراهيم "سألت علقمة عن الفرائض، فقال. إذا أردت أن تعلمها فأمت جيرانك وورث بعضهم من بعض".
ترجيح زيد بن ثابت في الفرائض
9796 - الثوري، عن خالد وعاصم، عن أبي قلابة، عن أنس قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن خير (?) أمتي أبو بكر، وأشدهم في دين الله عمر، وأصدقهم حياء عثمان، وأفرضهم زيد، وأقرأهم أبي، وأعلمهم بالحلال والحرام معاذ، وإن لكل أمة أمينًا وأمين هذه الأمة أبو عبيدة بن الجراح" رواه قبيصة عن سفيان. ورواه قطبة بن العلاء، عن سفيان، ولم يذكر عاصمًا.
عفان وغيره، نا وهيب، عن خالد، عن أبي قلابة، عن أنس مرفوعًا "أرأف أمتي بأمتي أبو بكر، وأشدهم في دين الله عمر، وأصدقهم حياء عثمان، وأفرضهم زيد، وأقرؤهم أبي، وأعلمهم بالحلال والحرام معاذ، ولكل أمة أمين وأمين هذه الأمة أبو عبيدة" رواه عبد الوهاب الثقفي عن خالد نحوه.