فقال: اعرف عفاصها ووكاءها ثم عرفها سنة؛ فإن جاء صاحبها وإلا فشأنَك بها. قال: فضالة الغنم؟ قال: لك ولأخيك أو للذئب. قال: فضالة الإبل؟ قال: معها حذاؤها وسقاؤها، ترد الماء وتأكل الشجر حتى يلقاها ربها".

إسماعيل بن جعفر (خ م) (?) عن ربيعة، عن مولى المنبعث، عن زيد "أن رجلا سأل رسول الله - صلي الله عليه وسلم - عن اللقطة فقال: عرفها سنة ثم اعرف وكاءها وعفاصها ثم استنفق بها؛ فإن جاء ربها فأدها إليه. فقال: يا رسول الله - صلي الله عليه وسلم -، فضالة الغنم؟ قال: خذها فإنما هي لك أو لأخيك أو للذئب. قال: فضالة الإبل؟ فغضب حتى احمرت وجنتاه - أو قال: وجهه - قال: ما لك ولها، معها حذاؤها وسقاؤها حتى يلقاها ربها" وفي لفظ (م) "دعها حتى يلقاها ربها.

القعنبي (م) (?) ثنا سليمان بن بلال (خ) (?)، عن يحيى بن سعيد، عن مولى المنبعث سمع زيدًا بنحوه، وفيه "فاستنفقها ولتكن وديعة عندك؛ فإن جاء طالبها يومًا من الدهر فأدها إليه".

9715 - الوليد بن كثير، حدثني عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده قال: "سمعت رجلا من مزينة سأل رسول الله - صلي الله عليه وسلم - وأنا أسمع عن الضالة من الإبل فقال: معها سقاؤها وحذاؤها، لا يأكلها الذئب، ترد الماء وتأكل من الشجر، فدعها مكانها حتى يأتي باغيها. قال: فضالة الغنم؟ قال: لك أو لأخيك أو للذئب، اجمعها حتى يأتي باغيها. قال: اللقطة نجدها؟ قال: ما كان في العامرة والسبيل العامرة فعرفها سنة؟ فإن جاء باغيها فأدها إليه وإلا فهي لك. قال: فما يوجد من القرية الخراب العاديّ؟ قال: فيه وفي الركاز الخمس".

رواه عمرو بن الحارث وهشام بن سعد، عن عمرو بن شعيب، وفيه "فكيف ترى في ضالة الغنم؟ قال: طعام مأكول لك أو لأخيك أو للذئب، احبس على أخيك ضالته".

9716 - يحيى القطان، عن أبي حيان التيمي، حدثني الضحاك خالد المنذر بن جرير، عن المنذر بن جرير قال: "كنت مع أبي بالبوازيج بالسواد فراحت البقر فرأى بقرة أنكرها فقال: ما

طور بواسطة نورين ميديا © 2015