فأخذهما ثم صعد فوضعهما في حجره ثم قال: صدق الله {أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ} (?) رأيت هذين فلم أصبر حتى أخذتهما".
9625 - ابن عيينة (خ) (?)، عن أبي موسى، سمعت الحسن يقول: سمعت أبا بكرة يقول: "رأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - على المنبر ومعه الحسن بن علي وهو ينظر إليه مرة وإلى الناس مرة، وهو يقول: إن ابني هذا سيد، ولعل الله أن يصلح به بين فئتين من المسلمين".
9626 - عبيد الله، عن إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن هانئ بن هانئ، عن علي قال: "لما ولد الحسن سميته: حربًا، فجاء رسول الله - صلي الله عليه وسلم - فقال: أروني ابني ما سميتموه؟ قلت: حربًا. ققال: بل هو حسن. ثم ولد الثاني فسميته: حربًا، فجاء رسول الله - صلي الله عليه وسلم - فقال: أروني ابني ما سميتموه؟ قلت: حربًا. فقال: بل هو حسين، فلما ولد الثالث، سميته: حربًا، فجاء رسول الله فقال: أروني ما سميتموه؟ قلت: حربًا، قال: بل هو مُحسِّن. ثم قال: سميتهم بأسماء ولد هارون شبَّر وشبير ومُشبِّر" رواه يونس بن أبي إسحاق، عن أبيه وفيه: "إني سميت بني هؤلاء بتسمية هارون بنيه".
الصدقة في العترة
قال القتيبي: هي لولده وولد [ولده] (?) الذكور والإناث ولعشيرته الأدنين، قال: ويدلك على ذلك قول أبي بكر: "نحن عترة رسول الله - صلي الله عليه وسلم - التي خرج منها وبيضته التي تفقأت عنه".
9627 - إسماعيل بن عبد الله بن زراره، نا عبد الله بن حرب الليثي، نا هاشم بن يحيى بن هاشم المزني، نا أبو دغفل الهجيمي، سمعت معقل بن يسار، سمعت أبا بكر الصديق يقول: "علي بن أبي طالب عترة رسول الله - صلي الله عليه وسلم - " في إسناده من يجهل، ويذكر عن أبي بكر: "أنه قال