ثم نام" (?).

894 - عثام بن علي، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة: "كان رسول الله إذا أجنب فأراد أن ينام توضأ أو تيمم".

895 - الليث (م) (?)، عن معاوية بن صالح، عن عبد الله بن أبي قيس قال: "سألت عائشة عن وتر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كيف كان يوتر من أول الليل أو آخره؟ قالت: كل ذلك كان يفعل. قلت: الحمد لله الذي جعل في الأمر سعة. قلت: كيف كانت قراءته من الليل أكان يسر؟ قالت: ربما أسر وربما جهر. قلت: الحمد لله الذي جعل في الأمر سعة. قلت: كيف كان يصنع في الجنابة؟ أكان يغتسل قبل أن ينام أو ينام قبل أن يغتسل؟ قالت: كل ذلك قد كان يفعل، ربما اغتسل فنام، وربما توضأ فنام. قلت: الحمد لله الذي جعل في الأمر لسعة". أخرج (م) منه الفصل الأخير، ورواه بطوله الحارث بن أبي أسامة، ثنا أبو النضر، ثنا الليث.

ويتوضأ بعض وضوئه وينام

896 - مالك، عن نافع "أن ابن عمر كان إذا أراد أن يطعم أو ينام وهو جنب غسل وجهه ويديه إلى المرفقين ومسح برأسه ثم طعم أو نام".

897 - ابن جريج (م) (?)، أخبرني نافع، عن ابن عمر "أن عمر استفتى النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: هل ينام أحدنا وهو جنب؟ فقال: نعم ليتوضأ ثم لينم حتى إذا شاء. وكان ابن عمر إذا أراد أن ينام وهو جنب صب على يديه ماء، ثم غسل فرجه، ثم غسل يده التي غسل بها فرجه، ثم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015