نصب الجماجم لأجل العين
9501 - سعيد في سننه، نا الدراوردي، أخبرني الهيثم بن حفص، عن أبيه، عن عمر بن علي بن الحسين: "أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أمر بتلك الجماجم تجعل في الزرع من أجل العين". هذا منقطع.
9502 - ورواه علي بن عمر بن علي بن الحسين، عن أبيه، عن جده (?) قال: "قدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المدينة فقال: يا معشر قريش إنكم تحبون الماشية فاقلوا منها، فإنكم باقل الأرض مطرًا واحرثوا فإن الحرث مبارك وأكثروا فيه من الجماجم". وهذا مرسل رواه (د) (?) في المراسيل، نا أحمد بن صالح، نا ابن أبي فديك عن هذا.
السرجين والعذرة في الأرض
9503 - يزيد، عن حماد بن سلمة، عن ابن إسحاق، عن عبد الله بن بابي قال: "كان سعد بن أبي وقاص يحمل مكتل عرة إلى أرض له". وعباد بن العوام، عن ابن إسحاق، عن عبد الله بن بابا، عن سعد نحوه، إلا أنه قال: "وقال سعد مكتل عرة مكتل بر" العرة عزرة الناس". فسره الأصمعي.
9504 - الشافعي، أنا ابن أبي يحيى، عن عبد الله بن دينار، عن ابن عمر: "أنه كان يشترط على الذي يكريه أرضه أن لا يعرها وذلك قبل أن يدع عبد الله الكراء.
قلت: ابن أبي يحيى واهٍ.
9505 - أبو عاصم، نا حجاج بن حسان، عن أبيه، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: "كنا نكري أرض رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ونشترط عليهم أن لا يدملوها بعذرة الناس". هذا ضعيف.
9506 - شعبة، عن حصين، عن أسيد، سمعت ابن عمر: "وأتاه رجل فقال: إني كنت أكنس حتى تزوجت وعتقت وحججت قال: ما كنت تكنس قال: العذرة قال: أنت خبيث وعنقك خبيث وحجك خبيث أخرج منه كما دخلت فيه". رواه عبيد الله بن معاذ، عن أبيه عنه.
ما جاء في قطع السدر
9507 - ابن جريج (د) (?)، عن عثمان بن أبي سليمان، عن سعيد بن محمد بن جبير، عن عبد الله بن حبشي قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من قطع سدرة صوب الله رأسه في النار".