النبي -صلى الله عليه وسلم-: "الصعيد الطيب وضوء المسلم ولو عشر حجج، فإذا وجد الماء فليمس بشره الماء فإن ذلك هو خير".

ويستحب البداية بالأيمن

812 - حنظلة (خ م) (?)، عن القاسم، عن عائشة: "كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذا اغتسل من الجنابة دعا بشيء نحو الحلاب، فأخذه بكفه فبدأ بشق رأسه الأيمن ثم الأيسر، ثم أخذ بكفيه الماء فقال بهما على رأسه". الحلاب: وعاء يحلب فيه.

813 - أخبرنا الحاكم، أنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا العباس بن محمد، نا أبو عاصم، عن حنظلة بهذا ولفظه: "كان يغتسل بحلاب قدر هذا -وأرانا أبو عاصم قدر الحلاب بيده، فإذا هو كقدر كوز يسع ثمانية أرطال- ثم يصب على شق رأسه الأيمن، ثم يصب على شق رأسه الأيسر، ثم يأخذ (كفيه) (?) فيصيب وسط رأسه".

تفريق الغسل

814 - عاصم بن عبد العزيز الأشجعي -واه- حدثني محمد بن زيد بن قنفذ، عن جابر ابن سيلان، عن ابن مسعود "أن رجلًا سأل النبي -صلى الله عليه وسلم- عن الرجل يغتسل من الجنابة فيخطىء بعض جسده الماء. فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: يغسل ذلك المكان ثم يصلي" وعاصم قال (خ) (?): فيه نظر (?).

التمسح بالمنديل

في حديث ابن عباس المذكور (?) عن ميمونة في غسل النبي -صلى الله عليه وسلم- من الجنابة قالت: "وناولته منديلا فلم يأخذه وجعل ينفض بيديه" وفي لفظ: "فأتته بمنديل فرمى به". قال

طور بواسطة نورين ميديا © 2015