في بدني والعصمة في ديني وأحسن منقلبي وأرزقني طاعتك ما أبقيتني.
باب من كره أن يقال لمن لم يحج صرورة (?)
8170 - ابن جريج (د) (?)، أخبرني عمر بن عطاء، عن عكرمة، عن ابن عباس قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا صرورة في الإسلام".
خالد بن نزار الأيلي، نا عمر بن قيس - وليس بقوي - عن عمرو بن دينار، عن عكرمة مرسلًا، عن ابن عباس "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - نهى أن يقال للمسلم صرورة". رواه ابن عيينة عن عمرو، عن عكرمة مرسلًا، ورواه ابن جريج عن عمرو عن عكرمة قوله، ونفى أن يكون عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ولفظ خبر ابن عيينة قال: "كان الرجل يلطم الرجل في الجاهلية ويقول: إني صرورة، فيقال له: دعوا الصرورة لجهله وإن رمى بجعرة في رجله، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: لا صرورة في الإِسلام" وفي رواية أخرى: "يلطم وجه الرجل ثم يقول: إني صرورة، فيقال: ردوا صرورة وجهه ولو ألقى سلحة في رجله".
8171 - وروي عن منصور بن أبي سليم تارة، عن جبير بن مطعم، وتارة عن ابن جبير، عن أبيه، وتارة عن ابن أخي جبير، وتارة عن نافع بن جبير - أراه عن أبيه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "دخلت العمرة في الحج إلى يوم القيامة لا صرورة".
معاوية بن هشام، ثنا الثوري، عن ابن جريج، عن عطاء عن ابن عباس - أراه رفعه - "لا يقولن أحدكم: إني صرورة" قال الطبراني: لم يرفعه إلا معاوية.
8172 - المسعودي، عن القاسم بن عبد الرحمن (?) قال: قال عبد الله: "لا يقولن أحدكم: إني صرورة؛ فإن المسلم ليس بصرورة، ولا يقولن أحدكم: إني حاج، فإن الحاج هو المحرم" منقطع وموقوف.
النسيء من أمر الجاهلية
قال الشافعي: أكره أن يقال للمحرّم صفر من قبل أن الجاهلية كانوا يعدّون فيقولون: صفران للمحرم وصفر وينسئون فيحجون عامًا في شهر وعامًا في غيره ويقولون: إن أخطأنا موضع الحرم