مالك، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة أن رسول الله ذكر صفية ينت حيي فقيل: إنها قد حاضت، فقال: لعلها حابستنا؟ ! قيل: إنها قد أفاضت، قال: فلا إذًا" قال عروة: قالت عائشة: "ونحن نذكر ذلك فلم يقدم الناس نساءهم إن كان لا ينفعهم، ولو كان الذي تقول لأصبح بمنى أكثر من ستة آلاف امرأة حائض كلهن قد أفضن".

شعبة (خ م) (?)، عن الحكم، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة قالت: "أراد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن ينفر، فرأى صفية على باب خبائها كئيبة - أو حزينة - لأنها حاضت، فقال لها: عقرى أو حلقى - لغة لقريش - إنك لحابستنا! ثم قال لها: أما كنت أفضت يوم النحر - يعني: الطواف؟ قالت: نعم. قال: فانفري إذًا".

مالك (خ م)، عن عبد الله بن أبي بكر، عن أبيه عن عمرة، عن عائشة أنها قالت: "يا رسول الله، إن صفية قد حاضت فقال: لعلها تحبسنا! ألم تكن طافت معكن بالبيت؟ قالوا: بلى قال: فأخرجن - أو قال: فاخرجي".

8165 - مالك, عن أبي الرجال، عن أمه عمرة أنها أخبرته "أن عائشة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - كانت إذا حجت معها نساؤها يخاف أن يحضن قدمنهن يوم النحر فأفضن فإن حضن بعد ذلك لم تنتظر بهن أن يطهرن تنفرُ بهن وهن حيض".

8166 - ابن طاوس (خ) (?) عن أبيه، عن ابن عباس قال: "رخص للحائض أن تنفر إذا أفاضت". قال: وسمعت ابن عمر يقول أولَ أمره: إنها لا تنفر. قال: ثم سمعته يقول: "إن رسول الله رخص لهن".

8167 - ابن جريج (م) (?)، أنا حسن بن مسلم، عن طاوس قال: كنت مع ابن عباس إذ قال له زيد بن ثابت: أنت تفتي أن تصدر الحائض قبل أن يكون آخر عهدها بالبيت! قال: نعم. قال: فلا تفت بذلك. فقال: أمالي فسئل فلانة الأنصارية هل أمرها بذلك رسول الله - صلى الله عليه وسلم -

طور بواسطة نورين ميديا © 2015