وخلفه أسامة فاستسقى فأتيناه بإناء من نبيذ فشرب وسقى فضله أسامة وقال: أحسنتم وأجملتم، كذا فاصنعوا. فلا نريد تغيير ما أمر به رسول الله - صلى الله عليه وسلم -".

مروان بن معاوية (خ) (?) عن عاصم، عن الشعبي أن ابن عباس قال: سقيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من زمزم فشرب وهو قائم قال عاصم: فحلف عكرمة ما كان يومئذ إلا على بعير".

8100 - عبد الوهاب الثقفي، ثنا عثمان بن الأسود، حدثني جليس لابن عباس قال: "قال لي ابن عباس: من أين جئت؟ قلت: شربت من زمزم. قال: شربت كما ينبغي؟ قلت: كيف أشرب؟ قال: إذا شربت فاستقبل القبلة، ثم اذكر اسم الله ثم تنفس ثلاثًا وتضلع منها، فإذا فرغت فاحمد الله؛ فإن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: آية ما بيننا وبين المنافقين أنهم لا يتضلعون من زمزم.

روى محمد بن الصباح، نا إسماعيل بن زكريا، عن عثمان بن الأسود، عن ابن أبي مليكة قال: "جاء رجل إلى ابن عباس بهذا". ورواه الفضل السيناني، عن عثمان، عن عبد الرحمن بن أبي مليكة. وروى مكي بن إبراهيم نحوه عن عثمان بن الأسود، عن محمد بن عبد الرحمن (?) قال: "جاء إلى ابن عباس رجل. . .".

8101 - سليمان بن المغيرة (م) (?)، نا حميد بن هلال، عن عبد الله بن الصامت قال: قال أبو ذر. . . فذكر قصة إسلامه إلى أن قال: "فجاء رسول الله - صلى الله عليه وسلم - هو وصاحبه فاستلم الحجر ثم طاف هو وصاحبه ثم صلى فلما قضى صلاته أتيته فكنت أول من حيّاه بتحيّة الإسلام، فقال: وعليك ورحمة الله، وقال: متى كنت ها هنا؟ قلت: منذ ثلاثين ليلة ويومًا، فقال: فمن كان يطعمك؟ قلت: ما كان لي من طعام إلا ماء زمزم فسمنت حتى تكسر عُكَن بطني وما وجدت على كبدي سخفة جوع، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إنها مباركة، إنها طعام طُعم وشفاء سُقم". عبد الله بن المؤمل، عن أبي الزبير، عن جابر قال رسول الله: "ماء زمزم لما شرب له".

قلت: ابن المؤمل ضعيف.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015