ابن مسعود: "حتى رمى الجمرة" يريد حتى أخذ في الرمي، وخبر الفضل غريبٌ رواه ابن خزيمة وعمل به.
قلت: فيه نكارة.
8073 - صفوان بن عيسى، ثنا الحارث بن عبد الرحمن، عن مجاهد، عن عبد الله بن سخبرة قال: "غدوت مع ابن مسعود من مني إلى عرفة وكان رجلًا آدمَ له ضفيرتان عليه مسحة أهل البادية وكان يلبي (فاجتمع) (?) عليه الغوغاء فقالوا: يا أعرابي، إن هذا ليس بيوم تلبية، إنما هو التكبير. فالتفت إليّ فقال: جهل الناس أم نسوا، والذي بعث محمدًا بالحق لقد خرجت معه من منى إلى عرفة فما ترك التلبية حتى رمى الجمرة إلا أن يخلطها بتكبير أو تهليل".
8074 - ابن إسحاق، حدثني أبان بن صالح، عن عكرمة قال: "أفضت مع الحسين فما أزال أسمعه يلبي حتى رمى جمرة العقبة، فلما قذفها أمسك، فقلت: ما هذا؟ فقال: رأيت أبي علي بن أبي طالب يلبي حتى رمى جمرة العقبة، وأخبرني أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يفعل ذلك". الخريبي، عن أبي عثمان المكي، عن عطاء (?): "أن عليًا لبى حتى رمى جمرة العقبة" وقد روينا ذلك عن جماعة من الصحابة.
النزول بمنى
8075 - معمر (د) (?) عن حميد الأعرج، عن محمد بن إبراهيم التيمي، عن عبد الرحمن بن معاذ (?)، عن رجل من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "خطب النبي - صلى الله عليه وسلم - الناس بمنى وأنزلهم منازلهم فقال: لينزل المهاجرون ها هنا. وأشار إلى ميمنة القبلة، والأنصار ها هنا وأشار إلى ميسرة القبلة، ثم لينزل الناس حولهم" كذا في كتابي عن (د) (?) ورواه عبد الوراث، عن حميد، عن محمد، عن عبد الرحمن بن معاذ - رجل (?) من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "خطبنا رسول الله ونحن بمنى ففتحت أسماعنا حتى كنا نسمع ما يقول ونحن في منازلنا