ابن جريج (م) (?)، أخبرني أبو الزبير، سمع جابرًا يقول: "رأيت رسول الله مني الجمرة بمثل حصى الخذف".

8034 - ابن عيينة، عن حميد الأعرج، عن محمد بن إبراهيم التيمي، عن رجل من قومه قال: "سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يعلم الناس مناسكهم وقال: ارموا الجمرة بمثل حصى الخذف".

8035 - عبد الوارث، نا حميد الأعرج، عن محمد بن إبراهيم، عن عبد الرحمن بن معاذ التيمي: "خطبنا رسول الله بمنى ففتحت أسماعنا حتى إن كنا لنسمع ما يقول ونحن في منازلنا، فطفق يعلمنا مناسكنا حتى بلغ الجمار فقال: بحصى الخذف. ووضع أصبعيه السبابتين إحداهما على الأخرى قال: وأمر المهاجرين أن ينزلوا في مقدم المسجد، وأمر الأنصار فنزلوا من وراء المسجد، ثم نزل الناس بعد". رواه الفسوي في تاريخه عن عبد الرحمن ابن المبارك العيشي عنه.

8036 - يزيد بن أبي زياد، عن سليمان بن عمرو بن الأحوص، عن أمه أم جندب قالت: "رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يرمي الجمرة من بطن الوادي ورجل من خلفه يقيه الحجارة وهو يقول: يا أيها الناس لا يقتل بعضكم بعضًا، وإذا رميتم الجمرة فارموا بمثل حصى الخذف" (?) رواه إبراهيم بن طهمان وسفيان عنه. يزيد بن هارون، أنا حجاج، عن أبي يزيد مولى عبد الله بن الحارث، يعني عن أم جندب - بنحو منه يقال: أخذه حجاج، عن يزيد بن أبي زياد. وكأنه حديث سليمان عن أمه.

8037 - موسى بن محمد الأنصاري، عن جميل بن زيد: "رأيت ابن عمر يرمي الجمار مثل بعر الغنم". وروينا عن نافع، عن ابن عمر: "أنه كان يأخذ الحصى من جمع كراهية أن ينزل". قال الشافعي: ومن حيث أخذ أجزأه إلا أني أكرهه من المسجد لئلا يخرج حصى المسجد منه، ومن الحش لنجاسته، ومن الجمرة؛ لأنه حصى غير متقبل.

قال البيهقي: روينا في الصلاة عن أبي صالح، عن أبي هريرة مرفوعًا: "أن الحصى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015