عبيد الله بن أبي رافع، عن علي "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أفاض من جمع حتى أتى محسر فقرع ناقته حتى جاوز الوادي فوقف، ثم أردف الفضل، ثم أتى الجمرة فرماها".
8026 - أبو بكر بن أبي أويس، عن سليمان بن بلال قال: قال يحيى بن سعيد: أخبرني أبو الزبير أن أبا معبد أخبره أنه سمع ابن عباس يحدث عن العباس أنه قال: "لما كان يوم عرفة والفضل رديف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - والناس كثير حول رسول الله، فلما كثر الناس قلت: سيحدثني الفضل عما صنع رسول الله، قال الفضل: دفع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ودفع الناس معه، فجعل يمسك بزمام بعيره، وجعل ينادي الناس: عليكم السكينة فلما بلغ المزدلفة نزل فصلى المغرب والعشاء جميعًا، حتى إذا طلع الفجر صلى الصبح، ثم وقف بالمزدلفة عند المشعر الحرام، ثم دفع ودفع الناس معه يمسك برأس بعيره وجعل يقول: أيها الناس عليكم السكينة حتى إذا بلغ محسر أوضع شيئًا وجعل يقول: عليكم بحصى الخذف".
8027 - القعنبي، حدثني أبي، نا هشام بن عروة، عن أبيه، عن المسور بن مخرمة "أن عمر بن الخطاب كان يوضع ويقول:
إليك تَعْدو قلقًا وضينها (?) ... مخالف دينَ النصارى دينُها
قال: وكان ابن الزبير يوضع أشد الإيضاع، أخذه عن عمر - يعني: في وادي محسر".
8028 - مالك، عن نافع "أن عبد الله كان يحرك راحلته في بطن محسر قدر رمية بحجر".
8029 - سليمان بن بلال، عن علقمة، عن أمه، عن عائشة "أنها كانت إذا نفرت غداة المزدلفة فجاءت بطن محسر قالت لي: ازجري الدابة وارفعيها. فزجرتها يومًا فوقعت الدابة على يديها وعليها الهودج، ثم زجرتها الثانية فرفعها الله فلم يضرها شيئًا، وكانت ترفع دابتها حتى تقطع بطن محسر وتدخل بطن منى"
باب من لم يستحب الإيضاع
8030 - حماد بن زيد، عن كثير بن شنظير، عن عطاء، عن ابن عباس قال: "إنما كان بدء الإيضاع من أهل البادية كانوا يقفون حافتي الناس قد علقوا القعاب والعصيّ، فإذا أفاضوا