بإيضاع الإبل".
8002 - هشام (خ م) (?)، عن أبيه قال: "سئل أسامة وأنا جالس: كيف كان يسير رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في حجة الوداع حين دفع؟ فقال: كان يسير العنق؛ فإذا وجد فجوة نصّ" قال هشام: النصُ أرفع من العنق.
باب يستحب سلوك طريق المأزمين دون طريق ضب وتأخير المغرب
8003 - إسماعيل بن جعفر (خ م) (?)، أخبرني محمد بن أبي حَرملة، عن كريب، عن أسامة قال: "ردفت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من عرفات، فلما بلغ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الشعب الأيسر الذي دون المزدلفة أناخ فبال ثم جاء فصببت عليه الوضوء فتوضأ وضوءًا خفيفًا، ثم قلت: الصلاة يا رسول الله. قال: الصلاة أمامك. فركب حتى أتى المزدلفة، ثم ردت الفضلُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - غداة جمع.
8004 - قال كريب: فأخبرني ابن عباس عن الفضل أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لم يزل يلبي حتى رمى جمرة العقبة".
عثمان بن عمر، أنا الثوري، عن إبراهيم بن عقبة، عن كريب، عن أسامة قال: "كنت مع رسول الله، فلما انتهى إلى الشعب الذي يدخله الأمراء دخله، فدعا بماء فتوضأ، فقلت: الصلاة. فقال: الصلاة أمامك. فلما أتى المزدلفة أقام فصلى المغرب فلم يحل آخر الناس حتى أقام الصلاة فصلى العشاء".
إبراهيم بن طهمان، عن إبراهيم بن عقبة بنحوه ولفظه: "فعدل إلى الشعب فبال، فأتيته بماء فتوضأ وضوءًا خفيفًا فقلت: ألا تصلي؟ فقال: الصلاة أمامك. ثم ركب حتى أتى جمعًا ونزل فتوضأ وضوءه للصلاة، ثم صلى صلاة المغرب ثلاث ركعات،