7936 - أنا ابن عيينة، عن ابن طاوس، عن أبيه (?): "أن رسول الله أمر أصحابه أن يهجروا بالإفاضة وأفاض في نسائه ليلًا على راحلته يستلم الركن بمحجنه وأحسبه قال: ويقبل طرف المحجن". قال المؤلف: والذي روى عنه أنه سعى راكبًا فإنما أراد في سعيه بعد طواف القدوم، أما بعد الإفاضة فلم يحفظ عنه أنه سعى".
قلت فهذا يُشكِل على حديث أبي الطفيل الذي لمسلم من أنه عليه السلام طاف على بعيره ثم خرج فسعى عليه والذي لا ريب فيه أنه طاف ماشيًا فرمل ثم مشي كان يوم عمرة القضيَّة فنحرر هل طاف ماشيًا في حجته.
7937 - أيمن بن نابل، عن قدامة بن عبد الله: "رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يسعى بالصفا والمروة على بعير لا ضرب ولا طرد ولا إليك إليك" (?). لفظ ابن أبي عرزة، عن عبيد الله وجعفر بن عون، قالا: ثنا أيمن بهذا. ورواه عدة، عن أيمن فقالوا في الحديث "يرمي الجمرة يوم النحر".
7938 - العطاردي، ثنا يونس، عن ابن إسحاق، حدثني محمد بن جعفر بن الزبير، عن عبيد الله بن عبد الله بن أبي ثور، عن صفية بنت شيبة قالت: "لما اطمأن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بمكة عام الفتح طاف على بعيره يستلم الحجر بمحجن في يده، ثم دخل الكعبة فوجد فيها حمامةَ عيدان فاكتسرها ثم قام على باب الكعبة وأنا أنظر فرمى بها" (?).
7939 - مالك (خ م) (?)، عن محمد بن عبد الرحمن، عن عروة، عن زينب بنت أبي سلمة، عن أم سلمة "شكوت إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أني أشتكي، فقال: طوفي من وراء الناس وأنت راكبة، قالت: فطفت ورسول الله حينئذ يصلي إلى جنب البيت وهو يقرأ والطور".
ثم يحلق المعتمر إذا فرغ من سعيه أو يقصر
7940 - جعفر (م) (?)، عن أبيه، عن جابر: "فلما كان آخر الطواف على المروة