استلام الحجر بعد الركعتين
7905 - جعفر (م) (?)، عن أبيه، عن جابر "أن رسول الله لما خرج إلى الصفا عاد إلى الحجر فاستلمه".
الملتزم
7906 - يزيد بن أبي زياد (د) (?)، عن مجاهد، عن عبد الرحمن بن صفوان قال: "لما فتح رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مكة قلت: لألبسن ثيابي - وكانت داري على الطريق - فلأنظرن كيف يصنع رسول الله، فانطلقت فرأيته قد خرج من الكعبة هو وأصحابه قد استلموا البيت من الباب إلى الحطيم وقد وضعوا خدودهم على البيت ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - وسطهم".
قلت: هذا منكر، ويزيد ليس بحجة.
7907 - علي بن عاصم، أنا ابن جريج، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه قال: "كنت أطوف مع أبي عبد الله بن عمرو، فرأيت قومًا قد التزموا البيت [فقلت] (?) له: انطلق بنا نلتزم البيت مع هؤلاء فقال: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، فلما فرغ من طوافه التزم ما بين الباب والحجر قال: هذا والله المكان الذي رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - التزمه" كذا قال، وصوابه: "جدي" بدل "أبي".
قلت: علي لين.
عيسى بن يونس (د) (?) وغيره، نا المثنى بن الصباح، عن عمرو بن شعيب، في أبيه قال: "طفت مع عبد الله فلما جئنا دبر الكعبة. قلت له: ألا تتعوذ؟ قال: أعوذ بالله من النار. ثم مضى حتى استلم الحجرَ، ثم قام بين الركن والباب فوضع صدره ووجهه وذراعيه وكفيه وبسطهما بسطًا ثم قال: هكذا رأيت رسول الله يفعله".