"أن النبي - صلى الله عليه وسلم -: اضطبع فاستلم فكبر ثم رمل ثلاثة أطواف، وكانوا [إذا] (?) بلغوا الركن اليماني وتغيبوا من قريش مشوا ثم يطلعون عليهم فيرملون، تقول قريش: كأنهم الغزلان قال ابن عباس: فكانت سنة".

7856 - قال نافع: "كان ابن عمر يدخل ضحىً فيأتي البيت ويستلم الحجر ويقول بسم الله والله أكبر".

7857 - الطيالسي (?)، ثنا المسعودي، عن أبي إسحاق، عن الحارث، عن علي "أنه كان إذا مر بالحجر الأسود فرأى عليه زحامًا استقبله وكبر وقال: اللهم تصديقًا بكتابك وسنة نبيك".

حفص بن غياث، عن أبي العُميس، عن أبي إسحاق، عن الحارث، عن علي "أنه كان يقول إذا استلم الحجر: اللهم إيمانًا بك وتصديقًا بكتابك واتباعًا لسنة نبيك - صلى الله عليه وسلم -".

الاضطباع

7858 - ابن جريج (د) (?)، عن عبد الحميد، عن ابن يعلي، عن أبيه قال: طاف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مضطبعًا ببرد أخضر". قال (ت): قلت للبخاري من عبد الحميد؟ قال: هو ابن جبير ويعلى هو ابن أمية.

7859 - ابن خثيم، عن أبي الطفيل، عن ابن عباس، قال: اضطبع رسول الله هو وأصحابه ورملوا ثلاثة أشواط".

حماد بن سلمة، عن ابن خثيم بهذا، ولفظه "اعتمروا من الجعرانة فرملوا بالبيت، فاضطبعوا ووضعوا أرديتهم تحت آباطهم وعلى عواتقهم - وقال مرة: فجعلوا أرديتهم تحت آباطهم، ثم قذفوها على عواتقهم اليسرى".

7860 - هشام بن سعد، عن زيد بن أسلم، عن أبيه "سمع عمر يقول: فيم الرَمَلانُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015