بسلاح إلا جلبان السلاح، قلت لأبي إسحاق: ما جلبان السلاح؟ قال: السيف بقرابة - أو بما فيه". لفظ أبي داود عنه (?).

الاستظلال

7811 - زيد بن أبي أنيسة (م) (?)، عن يحيى بن الحصين، عن أم الحصين قالت: "حججت مع النبي - صلى الله عليه وسلم - حجة الوداع، فرأيت أسامة وبلالًا وأحدهما آخذ بخطام ناقته، والآخر رافع ثوبه يستره من الحر حتى رمى جمرة العقبة".

7812 - عبد الوهاب الثقفي، عن يحيى بن سعيد، عن عبد الله بن عياش بن ربيعة (?)، قال: "صحبت عمر في الحج فما رأيته مضطربًا فسطاطًا حتى رجع". قال الشافعي: أظنه كان ينزل تحت الشجر ويستظل بالشيء.

7813 - عبيد الله بن عمر، حدثني نافع قال: "أبصر ابن عمر رجلًا على بعيره وهو محرم قد استظل بينه وبين الشمس، فقال له: اضح لمن أحرمت له".

ورقاء، عن عمرو أن عطاء حدثه "أنه رأى عبد الله بن أبي ربيعة جعل على وسط راحلته عودًا وجعل ثوبًا يستظل به من الشمس وهو محرم، فلقيه ابن عمر فنهاه".

7814 - حدثنا ابن يوسف، أنا ابن الأعرابي، نا الزعفراني، نا مطرف بن عبد الله المدني، حدثني عبد الله بن عمر، عن عاصم بن عمر، عن عاصم بن عبيد الله، عن عبد الله بن عامر بن ربيعة، عن جابر أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "ما من محرم يَضْحَى للشمس حتى تغرب إلا غربت بذنوبه، حتى يعود كما ولدته أمه" (?). هذا ضعيف، وخبر أم الحصين صحيح.

المحرم يموت

ابن عباس (خ م) (?) "أن رجلًا كان واقفًا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على ناقة بعرفة فوقصته - أو قال: فأقعصته - فمات، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: اغسلوه بماء وسدر وكفنوه في ثوبين -

طور بواسطة نورين ميديا © 2015