ياسر قال: "قدمت على أهلي ليلًا وقد تشققت يداي فخلّقوني بزعفران، فغدوت على رسول الله فسلمت عليه فلم يرد علي ولم يرحب بي وقال: "اذهب فاغسل هذا عنك". فذهبت فغسلته ثم جئت وقد بقي منه ردع، فسلمت فلم يرد علي ولم يرحب بي، وقال: "اذهب فاغسل هذا عنك" فغسلته ثم جئت فسلمت عليه فرد علي ورحب بي وقال: "إن الملائكة لا تحضر جنازة الكافر ولا المتضمّخ بالزعفران ولا الجنب"، ورخص للجنب إذا نام أو أكل أو شرب أن يتوضأ".
ابن جريج (د) (?)، أخبرني عمر بن عطاء بن أبي الخوار أنه سمع يحيى بن يعمر يخبر عن رجل، عن عمار. زعم عمر أن يحيى سمى ذلك الرجل فنسيته أن عمارًا قال: تخلقت فذكر القصة. والأول (أثبت) (?). قال: قلت لعمر: وهم حرم؟ قال: لا، القوم مقيمون. وروي نحوه عن الحسن (?)، عن عمار مختصرًا لفظه: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "ثلاثة لا تقربهم الملائكة بخير: جيفة الكافر، والمتضمخ بالخلوق، والجنب أن يبدو له أن يأكل أو ينام فليتوضأ". رواه إسماعيل القاضي، نا إسماعيل بن أبي أويس، عن أبيه، عن سليمان بن بلال، عن ثور بن زيد، عن عبد الرحمن السراج، عن الحسن.
ويلبد رأسه
7667 - يونس (خ م د) (?)، عن ابن شهاب، عن سالم يعني عن أبيه قال: "سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - أهل مُلبّدًا".
عبد الأعلى، نا ابن إسحاق، عن نافع، عن ابن عمر "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لبد رأسه (بالعسل) (?) " (?).