شعبة (خ م) (?)، نا الحكم، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة قالت: "كأنما أنظر إلى وبيص الطيب في مفرق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو محرم".
الثوري (خ) (?)، عن منصور، عن إبراهيم. . . فذكر مثله.
الثوري (م) (?)، عن الحسن بن عبيد الله، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة: "كأني أنظر إلى وبيص المسك في مفارق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو محرم".
زهير (م) (?)، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن الأسود. وعن مسلم، عن مسروق، عن عائشة: "كأني أنظر إلى وبيص الطيب في مفارق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو محرم".
العَقدي، عن سفيان وسعيد بن زيد، عن عطاء بن السائب، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة: "كأني أنظر إلى وبيص الطيب في مفرق رسول الله بعد ثلاث من إحرامه".
قلت: سنده حسن.
7659 - إبراهيم بن محمد بن المنتشر (م) (?)، عن أبيه "سألت ابن عمر عن الرجل يتطيب ثم يصبح محرمًا، قال: ما أحب أن أصبح محرمًا أنضح طيبًا؛ لأن أطَّلي بزعفران أحب إلي من أن أفعل ذلك. فقالت عائشة: أنا طيبت رسول الله عند إحرامه ثم طاف في نسائه ثم أصبح محرمًا" ففي حديثها المارما يدل على بقاء أثر الطيب بعد اغتساله وإحرامه فكان يرى وبيصه.
عبد الرحمن بن أبي الغَمْر، نا يعقوب بن عبد الرحمن، عن موسى بن عقبة، عن نافع، عن ابن عمر، عن عائشة قالت: "كنت أطيب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالغالية الجيدة عند إحرامه".