شعبة (خ م) (?)، أخبرني عمرو بن مرة، عن سعيد بن المسيب قال: "اجتمع علي وعثمان بعُسفان وكان عثمان ينهى عن المتعة، فقال له علي ما تريد إلى أمر فعله رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تنهى عنه! قال: دعنا منك. قال: إني لا أستطيع أن أدعك. فلما رأى ذلك علي أهل بهما جميعًا".
شعبة (م) (?)، عن قتادة قال: قال عبد الله بن شقيق: "كان عثمان ينهى عن المتعة وكان علي يأمر بها. فقال عثمان لعلي كلمة، ثم قال علي: لقد علمت أنَّا قد تمتعنا مع رسول الله. قال: أجل ولكنا كنا خائفين".
7603 - جرير (م) (?)، عن بيان، عن عبد الرحمن بن أبي الشعثاء "قلت لإبراهيم النخعي وإبراهيم التيمي: إني أهُمُّ أن أجمع العمرة والحج فقال النخعي: لكن أباك لم يكن ليهم بذلك. وقال التيمي عن أبيه: إنه مر بأبي ذر بالربذة فذكر له ذلك فقال: إنما كانت لنا خاصة دونكم".
الأعمش (م) (?)، عن إبراهيم التيمي، عن أبيه، عن أبي ذر: "كانت المتعة في الحج لأصحاب محمد خاصة - وفي لفظ، إنما كانت - وإنما أراد فسخهم الحج بالعمرة لينقض - صلى الله عليه وسلم - بذلك عادتهم في تحريم العمرة في أشهر الحج وهذا لا يجوز اليوم".
ابن إسحاق (د) (?) عن عبد الرحمن بن الأسود، عن سليم بن الأسود: "أن أبا ذر كان يقول فيمن حج ثم فسخها بعمرة لم يكن ذلك إلا للركب الذين كانوا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -".
7604 - الأعمش، عن قيس بن مسلم، عن طارق قال ابن مسعود: " {الْحَجُّ أَشْهُرٌ