ورواه أبو معاوية (خ)، عن هشام، عن أبيه، وأضاف فيه كلام عروة إليه.
7535 - الليث، ثنا يزيد بن أبي حبيب، عن أبي عمران قال: "حججت مع مولاي، فدخلت على أم سلمة فقلت: اعتمر قبل أن أحج؟ فقالت: إن شئت فاعتمر قبل أن تحج، وإن شئت فبعد أن تحج فقلت: إنهم يقولون من كان صرورة فلا يصلح أن يعتمر قبل أن يحج، فسألت أمهات المؤمنين فقلن مثل ما قالت، فرجعت إليها فأخبرتها فقال: نعم وأشفيك، سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: أهلوا يا آل محمد بعمرة في حج".
قلت: أبو عمران ليس بمعروف.
التمتع بالعمرة إلى أن يحج فيقيم بمكة حتى ينشئ الحج
7536 - أبو الزبير (م) (?) سمع جابرًا يحدث، عن حجة النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "فأمرنا بعد ما ظننا أن نحل، وقال: إذا أردتم أن تنطلقوا إلى منى فأهلوا. قال: فأهللنا من البطحاء".
7537 - أبو شهاب موسى بن نافع (خ م) (?) قال: "قدمت مكة وأنا متمتع بعمرة، فدخلت قبل التروية بثلاثة أيام. فقال لي أناس من أهل مكة. تصير الآن حجتك مكية، فدخلت على عطاء استفتيته فقال: حدثني جابر أنه حج مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم ساق البدن، وقد أهلوا بالحج مفردًا، فقال لهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أحلوا من إحرامكم بالطواف بالبيت وبين الصفا والمروة، وأقصروا وأنتم حلال، فإذا كان يوم التروية فأهلوا بالحج، واجعلوا التي قدمتم بها متعة. قالوا: كيف نجعلها متعة وقد سمينا الحج؟ ! فقال: افعلوا ما أمرتكم؛ فلولا أني سقت الهدي لفعلت مثل الذي أمرتكم به ولكن لا يحل مني حرام حتى يبلغ الهدي محله. ففعلوا".
7538 - إسحاق الأزرق (م) (?)، نا عبد الملك (م)، عن عطاء، عن جابر قال: "قدم