الأعمش (م) (?)، عن أبي صالح، عن أبي هريرة مرفوعًا: "كل عمل ابن آدم يضاعف الحسنة عشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف، قال الله: إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به، يدع طعامه وشهوته من أجلي، للصائم فرحتان فرحة عند فطره وفرحة عند لقاء ربه ولخلوف فيه أطيب عند الله من ريح المسك الصوم جنة الصوم جنة". وعن ابن عيينة في معناه قال: "إذا كان يوم القيامة يحاسب الله عبده ويؤدي ما عليه من المظالم من سائر عمله حتى لا بقي إلا الصوم فيتحمل الله ما بقى عليه من المظالم ويدخله بالصوم الجنة".

7320 - خالد بن مخلد (خ م) (?)، عن سليمان بن بلال، حدثني أبو حازم، عن سهل قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن في الجنة بابًا يقال له: الريان يدخل منه الصائمون يوم القيامة لا يدخل معهم غيرهم، يقال: أين الصائمون؟ فيدخلون منه، فإذا دخل آخرهم أغلق".

أبو غسان (خ) (?)، نا أبو حازم، عن سهل أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "للجنة ثمانية أبواب منها باب يسمى: الريان، لا يدخله إلا الصائمون".

7321 - يحيى بن أبي بكير، نا شعبة، عن حبيب بن زيد الأنصاري سمعت مولاة لنا يقال لها: ليلى تحدث عن جدتي أم عمارة بنت كعب "أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - دخل عليها فدعت له بطعام فقال: كلي. قالت: إني صائمة. فقال: إن الصائم إذا أكل عنده صلت عليه الملائكة حتى يفرغوا - أو قال: حتى يفنى أكلهم".

الجود والأفضال في رمضان

7322 - إبراهيم بن سعد (خ م) (?)، عن ابن شهاب، عن عبيد الله، عن ابن عباس قال: "كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أجود الناس بالخير وكان أجود ما يكون في رمضان خير يلقاه جبريل وكان يلقاه كل ليلة في رمضان حتى ينسلغ يعرض عليه النبي - صلى الله عليه وسلم - القرآن؛ فإذا لقيه كان أجود بالخير من الريح المرسلة".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015