قلت: هذا من غرائب صحيح مسلم، والذي في أول الباب أصح منه.

ابن أبي ذئب (م) (?)، عن القاسم بن عباس، عن عبد الله بن عبيد بن عمير، عن ابن عباس أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "لئن سلمت إلى قابل لأصومن يوم التاسع". ورواه أحمد بن يونس، عن ابن أبي ذئب فقال فيه: "إن عشت إن شاء الله صمت يوم التاسع مخافة أن يفوته يوم عاشوراء".

7241 - حاجب بن عمر (م) (?) سمعت الحكم بن الأعرج قال: "انتهيت إلى ابن عباس وهو متوسد رداءً عند زمزم، فجلست إليه وكان نعم الجليس فقلت: أخبرني عن يوم عاشوراء، فاستوى قاعدًا ثم قال: عن أي حاله تسأله؟ عن صيامه أي يوم نصوم قال: إذا رأيت هلال المحرم فاعدد فإذا أصبحت من تاسعه فأصبح صائمًا. قلت: كذلك كان يصوم محمد - صلى الله عليه وسلم - قال: نعم". فكأنه أراد صومه مع العاشر وأراد بقوله نعم ما روي من عزمه - صلى الله عليه وسلم - على صومه.

7242 - ابن جريج، نا عطاء سمع ابن عباس يقول: "صوموا التاسع والعاشر وخالفوا اليهود" ورواه عبيد الله بن أبي يزيد عن ابن عباس قوله.

7243 - ابن عيينة، عن ابن أبي ليلى، عن داود بن علي، عن أبيه، عن ابن عباس أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "لئن بقيت إلى قابل لآمرن بصيام يوم قبله أو يوم بعده يوم عاشوراء". هشيم أنا ابن أبي ليلي بهذا ولفظه "صوموا عاشوراء وخالفوا فيه اليهود صوموا قبله يومًا أو بعده يومًا" وفي رواية: "وبعده" بدل "أو" وكذا رواه ابن شهاب (?) عن أبن أبي ليلي.

من زعم أن صوم عاشوراء وجب ثم نسخ

7244 - قال أبو قلابة نا مكي (خ) (?) نا يزيد (م) (?) عن سلمة "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - بعث رجلًا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015