قد كادت كفه أن تعجز عنها؛ بل قد عجزت عنها فدفعها إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فتتابع الناس في الصدقات، فرأيت بين يدي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كومين من طعام وثياب وجعل وجه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يتهلل كأنه مذهبة، وقال: من سن في الإسلام سنة حسنة كان له أجرها وأجر من عمل بها من بعده من غير أن ينقص من أجورهم شيء، ومن سن في الإسلام سنة سيئة كان [عليه] (?) وزرها ووزر من عمل بها من بعده من غير أن ينقص من أوزارهم شيء". وفي لفظ مسلم "مجتابي النمار والعباء متقلدين السيوف" (?).

أبو عوانة (م) (?)، عن عبد الملك بن عمير، عن المنذر بن جرير، عن أبيه قال: "كنت جالسًا عند النبي - صلى الله عليه وسلم - فأتاه قوم مجتابي النمار متقلدين السيوف ليس عليهم أزر ولا شيء غيرها عامتهم من مضر [بل كلهم من مضر] (?) فلما رأى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الذي بهم من الجهد والعري والجوع تغير وجهه. . .". الحديث بمعناه وقال: "فتفرق الناس فمن ذى دينار ومن ذى درهم ومن ذى ومن ذى فاجتمع فقسمه بينهم".

6794 - شعبة (خ) (?) عن أبي إسحاق (م) (?) قال: "اتقوا واعملوا خيرًا؛ فإني سمعت عبد الله بن معقل يقول: سمعت عدي بن حاتم يقول: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: اتقوا النار ولو بشق تمرة".

الأعمش (خ م) (?)، عن خيثمة، عن عدي بن حاتم قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ما منكم من أحد إلا سيكلمه ربه ليس بينه وبينه حاجب ولا ترجمان، فينظر أيمن منه فلا يرى شيئًا إلا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015