أبيه، عن جده "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال في كنز وجده رجل في خربة جاهلية: إن وجدته في قرية مسكونة أو سبيل ميتاء فعرفه، وإن وجدته في خربة جاهلية أو في قرية غير مسكونة ففيه وفي الركاز الخمس".
6730 - العقدي، نا زهير بن محمد عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن أنس أخبره قال: "قدمنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فدخل صاحب لنا خربة فقضى حاجته فذهب ليتناول منها لبنة فانهارت عليه تبرًا فأخذها فأتى بها النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: زنها. فوزنها، فإذا هي مائتا درهم فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: هذا ركاز وفيه الخمس". عبد الرحمن ضعيف.
مالك أنه سمع بعض أهل العلم يقولون في الركاز: إنما هو دفين الجاهلية ما لم يطلب بمال ولم يكلف فيه كثير عمل، فأما ما طلب بمال أو كلف فيه كثير عمل فأصيب مرة وأخطئ مرة فليس بركاز.
6731 - هشام (د) (?)، عن الحسن قال: "الركاز الكنز العادي".
من أجرى بالخمس الواجب فيه مجرى الصدقات
فقد سماه المقداد بين يدي نبي الله صدقة فلم ينكره.
6732 - موسى الزمعي (د) (?)، عن عمته قريبة بنت عبد الله بن وهب عن أمها كريمة بنت المقداد، عن ضباعة بنت الزبير بن عبد المطلب أنها أخبرتها قالت: "ذهب المقداد لحاجته ببقيع الخبخبة فإذا جرذ يخرج من جحر دينارًا ثم لم يزل يخرج دينارًا دينارًا حتى أخرج سبعة عشر دينارًا، ثم أخرج خرقة حمراء يعني فيها دينار فكانت ثمانية عشر [دينارًا] (?) فذهب بها إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فأخبره وقال له: خذ صدقتها. فقال: هل هويت إلى الجحر؟ قال: لا. فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: بارك الله لك فيها".
ما يوجد منه مدفونًا في قبور الجاهلية
6733 - ابن إسحاق (د) (?)، عن إسماعيل بن أمية، عن بجير بن أبي بجير، سمعت