"سئل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن الاستطابة فقال: أو لا يجد أحدكم ثلاثة أحجار: حجرين لصفحتين (?) وحجرًا للمسربة". قال الدارقطني (?): إسناده حسن.
أبواب الأحداث الوضوء من البول والغائط
491 - الزهري (خ م) (?)، أخبرني عباد بن تميم، عن عمه عبد الله بن زيد قال: "شكي إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الرجل يخيل إليه الشيء في الصلاة، فقال: لا ينفتل حتى يسمع صوتًا أو يجد ريحًا". قال الشافعي عقيبه: لما دلت السنة على أن الرجل ينصرف من الصلاة بالريح كانت الريح من (سبل) (?) الغائط، وكان الغائط أكثر منها.
492 - الأعمش (خ م) (?)، عن إبراهيم، عن همام قال: "بال جرير ثم توضأ ومسح على خفيه، قيل له: تفعل هذا وقد بلت؟ ! قال: نعم، رأيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بال وتوضأ فمسح على خفيه". وفي حديث إبراهيم بن طهمان، عنه قال: "رأيت رسول الله صنع مثل الذي صنعت"، قال إبراهيم: وكان يعجبهم هذا الحديث؛ لأن إسلام جرير كان بعد نزول المائدة.
493 - ابن (?) شعيب، أنا شيبان، عن عاصم بن بهدلة حدثهم عن زر قال: "أتيت صفوان