والمستأخرين وإنا إن شاء الله بكم لاحقون".
قلت: و (م) (?) أيضًا من حديث ابن وهب، عن ابن جريج فقال: حدثني عبد الله بن كثير بن المطلب.
6398 - أبو أحمد الزبيري (م) (?)، نا سفيان، عن علقمة بن مرثد، عن سليمان بن بريدة، عن أبيه قال: "كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم -[يعلمهم] (?) إذا دخلوا المقابر فكان قائلهم يقول: السلام على أهل الديار من المؤمنين والمسلمين، إنا إن شاء الله بكم لاحقون، نسأل الله لنا ولكم العافية".
الفريابي، نا سفيان بهذا، وزاد فيه "أنتم لنا فرط ونحن لكم تبع". تابعه شعبة.
النهي عن الجلوس على القبر
فيه حديث جابر في النهي.
6399 - الدراوردي (م) (?)، عن سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "لأن يجلس أحدكم على جمرة أو على نار فتحرق ثيابه حتى تخلص إليه خير له من أن يجلس على قبر" وفي لفظ "حتى تخلص إلى جلده".
6400 - عبد الرحمن بن يزيد بن جابر (م) (?)، حدثني بشر بن عبيد الله أنه سمع واثلة يقول: سمعت أبا مرثد الغنوي سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "لا تجلسوا على القبور ولا تصلوا إليها". رواه الوليدان عنه هكذا. ورواه ابن المبارك عنه فذكر بدل "واثلة" أبا إدريس الخولاني". وروينا عن ابن مسعود وابن عمر في كراهية ذلك والتشديد فيه.
المشي بين القبور في النعل
قلت: منهي عنه.