في المعول عليه يعذب ببكاء أهله عليه فقالت: يرحم الله أبا عبد الرحمن سمع شيئًا فلم يحفظه إنما مر بجنازة رجل من اليهود فجعل أهله يبكون فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إنهم ليبكونه، وإنه ليعذب" زاد فيه أبو أسامة عن هشام: "إنه ليعذب بخطيئته أو بذنبه وإن أهله ليبكون عليه الآن".
6366 - ابن عيينة، عن عبد الله بن أبي بكر، عن أبيه "أن ابن عمر لما مات رافع بن خديج قال لهم: لا تبكوا عليه فإن بكاء الحي عذاب للميت. وقال: عن عمرة فسألت عائشة عن ذلك فقالت: يرحمه الله إنما قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ليهودية وأهلها يبكون إنهم ليبكون عليها وإنها لتعذب في قبرها".
6367 - مالك (خ م) (?)، عن عبد الله بن أبي بكر، [عن أبيه] (?) عن عمرة أنها سمعت عائشة وذكر لها أن ابن عمر يقول: "إن الميت ليعذب ببكاء الحي، فقالت: أما إنه لم يكذب ولكنه أخطأ أو نسي إنما مر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على يهودية. . ." الحديث.
6368 - ابن جريج (خ م) (?)، أنا ابن أبي مليكة قال: "توفيت بنت لعثمان بمكة وجئنا لنشهدها وحضرها ابن عمر وابن عباس وإني لجالس بينهما جلست إلى إحدهما ثم جاء الآخر فجلس إلى جنبي فقال ابن عمر لعمرو بن عثمان: ألا تنهى النساء عن البكاء فإن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: إن الميت ليعذب ببكاء أهله. فقال ابن عباس: قد كان عمر يقول بعض ذلك، ثم حدث قال: صدرت مع عمر من مكة حتى إذا كنا بالبيداء إذا هو يركب تحت ظل سمرة فقال: اذهب وانظر من هؤلاء الركب. فنظرت فإذا صهيب فأخبرته، قال: ادعه لي. فرجعت إلى صهيب فقلت: ارتحل فالحق أمير المؤمنين. فلما أصيب عمر دخل صهيب يبكي يقول: واأخاه واصاحباه. فقال عمر: يا صهيب أتبكي عليَّ وقد قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إن الميت ليعذب [ببعض] (?) أهله عليه. قال ابن عباس: فلما مات عمر ذكرت ذلك لعائشة فقالت: رحم الله عمر والله ما حدث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن الله يعذب المؤمن ببكاء أهله عليه ولكن قال: إن الله