ناس نارًا في المقبرة فأتوها، فإذا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في القبر وإذا هو يقول: ناولوني صاحبكم. وإذا هو الذي كان يرفع صوته بالذكر". وروينا عن أبي ذر أن ذلك كان ليلا وكان معه مصباح.

6143 - وهيب (خ) (?)، نا هشام، عن أبيه، عن عائشة "دخلت على أبي بكر. . ." فذكرت حديثًا فقال: أي يوم مات رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ قلت: يوم الاثنين. قال: أرجو فيما بيني وبين الليل. فلم يتوف حتى أمسى ليلة الثلاثاء، فدفن قبل أن يصبح وقال: في كم كفن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ قلت: في ثلاثة أثواب بيض سحولية. . ." الحديث. وروينا عن عائشة "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - دفن ليلا" وروينا "أن عثمان دفن بعد العشاء الآخرة، وأن أبا هريرة صلى على عائشة حين صلوا الصبح" وعن ابن عباس "أن فاطمة دفنت ليلا".

الشافعي، أنا الثقة من أهل المدينة بإسناد لا أحفظه "أنه صلى على عقيل بن أبي طالب والشمس مصفرة قبل المغيب قليلا، ولم ينتظروا به مغيب الشمس".

من كره ذلك في الساعات الثلاث

6144 - موسى بن عُلي (م) (?)، نا أبي، سمعت عقبة بن عامر قال: "ثلاث ساعات كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ينهانا أن نصلي فيهن أو أن نقبر فيهن موتانا: حين تطلع الشمس بازغة حتى ترتفع، وحين يقوم قائم الظهيرة حتى تميل الشمس، وحين تضيف الشمس للغروب حتى تغرب. قلت لعقبة أيدفن بالليل؟ قال: نعم، قد دفن بالليل أبو بكر" رواه جماعة عن موسى.

6145 - الموطأ (?)، عن محمد بن أبي حرملة "أن زينب بنت أبي سلمة توفيت وطارق أمير المدينة فأتي بجنازتها بعد صلاة الصبح فوضعت بالبقيع وكان طارق يغلس بالصبح، فسمعت ابن عمر يقول لأهلها. إما أن تصلوا على جنازتكم الآن [وإما] (?) أن تتركوها حتى ترتفع الشمس".

6146 - ابن جريج أخبرني زياد أن عليًا أخبره "أن جنازة وضعت في مقبرة أهل البصرة حين اصفرت الشمس فلم يصل عليها حتى غربت الشمس، فأمر أبو برزة المنادي فنادى بالصلاة ثم أقامها، فتقدم أبو برزة فصلى بهم المغرب وفي الناس أنس وأبو برزة ثم صلوا على الجنازة".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015