يقومون لها إذا رأوها، ويقولون: في أهلك ما أنتِ، في أهلك ما أنتِ".
من يؤم على الميت
6124 - شبابة حدثني عبد الرحمن بن سليمان بن عبد الله بن حنظلة بن الراهب (د ق) (?)، نا أسيد بن علي، عن أبيه، عن علي بن عبيد، عن أبي أسيد الساعدي، قال: "جاء رجل من بني ساعدة، فقال: يا رسول الله، إن أبوي قد هلكا، فهل بقي من برهما شيء أصلهما به بعد موتهما؟ قال: نعم، أربعة أشياء: الصلاة عليهما والاستغفار لهما، وإنفاذ عهدهما من بعدهما، وإكرام صديقهما، وصلة رحمهما التي لا رحم لك إلا من قبلهما. فقال: ما أكثر هذا وأطيبه يا رسول الله. قال: فاعمل به؛ فإنه يصل إليهما".
قلت: رواه (د ق) لابن إِدريس، عن عبد الرحمن.
من قال الوالي أولى من الولي بالصلاة
روي هذا عن علقمة والأسود وسويد بن غفلة وعطاء وطاوس ومجاهد وسالم والقاسم والحسن، قالوا: "والإمام يتقدم" وروي عن علي وجرير ولم يصح.
6125 - الثوري، عن سالم بن أبي حفصة، سمعت أبا حازم يقول: "إني لشاهد يوم مات الحسن بن علي، فرأيت الحسين يقول لسعيد بن العاص، ويطعن في عنقه، ويقول: تقدم، فلولا أنها سنة ما قدمت. وكان بينهم شيء، فقال أبو هريرة: أتنفسون على ابن نبيكم بتربة تدفنونه فيها، وقد سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: من أحبهما فقد أحبني، ومن أبغضهما فقد أبغضني" (?) رواه عبد الله بن موسى، والحسين بن حفص عنه.
قلت: رواه (س ق) (?) من وجه آخر عن أبي حازم بنحو منه.
6126 - قبيصة، نا سفيان، عن أبي الجحاف، عن إسماعيل بن رجاء قال: "أخبرني من شهد الحسين حين مات الحسن يقول لسعيد بن العاص: أقدم، فلولا أنها سنة ما قدمت".