مكفف، حثى ثنتين أو ثلاثًا.
5985 - معمر، عن علي بن زيد "أن ابن عباس لما دفن زيد بن ثابت حثى عليه التراب، ثم قال: هكذا يُدفن العلم. فحدثت به علي بن الحسين، فقال: ابن عباس، والله قد دُفن معه علم كثير".
لا يزاد في القبر أكثر من ترابه لئلا يرتفع
5986 - ابن جريج، عن ابن الزبير، عن جابر، عن سليمان بن موسى (?) "أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نهى أن يُبنى على القبر أو يزاد عليه أو يجصص". رواه أبان بن أبي عياش، عن الحسن وأبي نضرة، عن جابر، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "ولا يزاد على حفيرته التراب"، في الحديث الأول كفاية، فأبان ضعيف.
5987 - فضيل بن سليمان، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جابر "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - ألحد له لحدًا، ونصب عليه اللَّبِن نصبًا، ورفع قبره من الأرض نحوًا من شبر"، هكذا أنبأنيه الحاكم، أنا أبو الوليد، نا الحسن بن سفيان، أنا أبو كامل، نا فضيل.
ورواه الدراوردي، عن جعفر، عن أبيه "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - رش على قبره الماء ووضع عليه حصباء من حصباء العرصة ورفع قبره قدر شبر". هذا مرسل.
5988 - ابن إسحاق، عن ثمامة بن شفي، قال: "خرجنا غزاة في زمن معاوية إلى هذه الدروب، وعلينا فضالة بن عبيد، فتوفي ابن عم لي، يقال له: نافع بن عبد، فقام فضالة في حفرته، فلما دفناه قال: خففوا عليه التراب؛ فإن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يأمرنا بتسوية القبور" (?).
الرش ووضع الحصباء على القبر
5989 - جعفر بن محمد، عن أبيه (?) "أن الرش على القبر كان على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -".
5990 - الشافعي، أنا إبراهيم بن محمد، عن جعفر بن محمد، عن أبيه (?) "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - رش على قبر إبراهيم ابنه ووضع عليه حصباء". قال الشافعي: والحصباء لا تثبت إلا على قبر مسطح.
5991 - الدراوردي، عن عبد الله بن محمد بن عمر، عن أبيه (?) "أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رش على قبر إبراهيم - وأنه أول قبر رُش عليه - وأنه قال حين دُفن وفُرغ منه: سلام عليكم" ولا