أبو موسى يعود الحسن، فقال له علي: عائدًا جئت أم زائرًا؟ قال: عائدًا. فقال له علي: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: من عاد مريضًا بكرةً، شيعه سبعون ألف ملك كلهم يستغفر له حتى يمسي، وكان له خريف في الجنة، وإن عاده مساءً شيعه سبعون ألف ملك كلهم يستغفر له حتى يصبح وكان له خريف في الجنة" (?). ثم وقفه المقرئ بعد وقال: بلغني أن عبد الملك الجدي يُقفه، وهو أحفظ مني. رواه محمد بن كثير، عن شعبة مرفوعًا.

قلت: ورواه جرير، عن منصور، عن الحكم، عن عبد الله بن نافع، عن علي موقوفًا فهو أصح.

تكرير العيادة

5851 - هشام (خ م) (?)، عن أبيه، عن عائشة قالت: "لما أصيب سعد بن معاذ يوم الخندق، رماه رجل في الأكحل فضرب عليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خيمة في المسجد ليعوده من قريب".

عيادة الرمد

5852 - يونس بن أبي إسحاق (د) (?)، عن أبيه، عن زيد بن أرقم قال: "عادني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من وجع كان بعينيّ" وروي في ذلك عن أنس عن النبي - صلى الله عليه وسلم -.

وضع اليد على المريض والدعاء له ومداواته بالصدقة

5853 - الجعيد بن عبد الرحمن (خ) (?)، عن عائشة بنت سعد أن أباها قال: "اشتكيت بمكة فجاءني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يعودني ووضع يده على جبهتي ثم مسح صدري وبطني ثم قال: اللهم اشف سعدًا وأتمم له هجرته".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015