خطيئة. قال خالد: يعني يحط ذنوبه".

قلت: خرج بعضه أو كله النسائي (?) من طريق حماد بن زيد، عن واصل به، وروى بعضه (?): الوليد بن أبي مالك، عن عدة، عن أبي عبيدة قوله.

5813 - محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة مرفوعًا: "لا يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه وماله وولده حتى يلقى الله، وما عليه من خطيئة".

قلت: صححه (ت) (?).

5814 - سعيد بن أبي مريم، عن نافع بن يزيد، حدثني جعفر بن ربيعة، عن عبد الله بن عبد الرحمن بن السائب، أن عبد الحميد بن عبد الرحمن بن أزهر، حدثه عن أبيه، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "إنما مثل المؤمن حين يصيبه الوعك أو الحمى، كمثل حديدة تدخل النار فيذهب خبثها ويبقى طيبها. . .".

قلت: مرسل جيد.

5815 - أبو المليح، عن محمد بن خالد، نا إبراهيم السلمي، عن أبيه، عن جده - وكانت له صحبة من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "إن العبد إذا سبقت له من الله منزلة لم ينلها بعمله، ابتلاه الله في جسده أو في ماله أو في ولده، ثم صبر على ذلك حتى يبلغه المنزلة التي سبقت له من الله - عز وجل. . ." (?).

5816 - معمر، عن عاصم بن أبي النجود، عن خيثمة، عن عبد الله بن عمرو، قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "إن العبد إذا كان على طريقة حسنة من العبادة ثم مرض، قيل للملك الموكل به: اكتب له مثل عمله إذا كان طلقًا حتى أطلقه أو أكفته إليّ".

قلت: سنده قوي.

5817 - العوام بن حوشب (خ) (?)، حدثني إبراهيم السكسكي "سمع أبا بردة واصطحب هو ويزيد بن أبي كبشة في سفر فكان يزيد يصوم، فقال له أبو بردة: سمعت أبا موسى مرارًا يقول: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إذا مرض العبد أو سافر كتب له من الأجر ما كان يعمل مقيمًا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015