5763 - مغيرة بن عبد الرحمن المخزومي، نا يزيد بن أبي عبيد، سمعت سلمة بن الأكوع - رفعه إن شاء الله -: "أنه كان إذا اشتدت الريح يقول: اللهم لقحًا لا عقيمًا".
الزجر عن سب الدهر
5764 - هشام (م) (?)، عن ابن سيرين، عن أبي هريرة قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا تسبوا الدهر؛ فان الله هو الدهر". قال الشافعي: في تأويله إن العرب كان شأنها أن تذم الدهر وتسبه عند المصائب، فيقولون: إنما يهلكنا الدهر، وهو الليل والنهار، وهما الفنتان (?) والجديدان، فيقولون: أصابتهم قوارع الدهر وأبادهم الدهر، فيجعلون الليل والنهار الذين يفعلان ذلك، فيذمون الدهر. فقال عليه السلام: لا تسبوا الدهر، على أنه يفنيكم والذي يفعل بكم؛ فإنكم إذا سببتم فاعل ذلك فإنما تسبوا الله - تعالى - فاعل الأشياء". قال المؤلف: ويوضح هذا التأويل الحديث.
5765 - يونس (خ م) (?)، عن ابن شهاب، أخبرني أبو سلمة قال: قال أبو هريرة سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "قال الله: يسب ابن آدم الدهر وأنا الدهر بيدي الليل والنهار".
5766 - سفيان (خ م) (?)، ثنا الزهري، عن سعيد، عن أبي هريرة قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "قال الله: يؤذني ابن آدم يسب الدهر، وأنا الدهر بيدي الأمر أقلب الليل والنهار". قال ابن عيينة: "كان الجاهلية يقولون: إن الدهر هو الذي يهلكنا، هو الذي يميتنا ويحيينا، فرد الله عليهم قولهم".
ثم ذكر (م) (?) الحديث عن الزهري، وزاد فيه: "أقلب ليله ونهاره، فإذا شئت