رواه الأشيب، عن حماد فقال: عن المغيرة بن مسلم مولى الحسن بن علي، عن أبيه أن عليًا قال.
5751 - الثوري، عن سلمة بن كهيل، عن سعيد بن أشوع، عن ربيعة بن الأبيض، عن علي قال: "البرق مخاريق الملائكة".
الإشارة إلى المطر
يذكر عن عروة قال: "إذا رأى أحدكم البرق أو الودق فلا يشر إليه، وليصف، ولينعت".
5752 - الشافعي، أنا من لا أتهم، حدثني سليمان بن عبد الله (?)، عن عروة بذلك وجاء في نسخة سليمان بن عبد الله، عن عويمر، وهو وهم صوابه ابن عويمر. فقد رواه محمد بن إسحاق بن يسار، عن سليمان بن عبد الله بن عويمر قال: "كنت مع عروة فأشرت بيدي إلى السحاب، فقال: لا تفعل، فإن النبي - صلى الله عليه وسلم - نهى أن يشار إليه".
وكذا رواه أبو داود السجزي في المراسيل ثم قال:
5753 - ونا بندار، نا أبو عاصم، عن ابن جريج، عن ابن أبي حسين (?): "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - نهى أن يشار إلى المطر". ورواه الكديمي، عن أبي عاصم ثم قال وأفادنيه عن ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس مرفوعًا.
قلت: الكديمي ليس بثقة.
كثرة المطر وقلته
5754 - سهيل (م) (?)، عن أبيه، عن أبي هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "ليست السنة بأن لا تمطروا، لكن السنة أن تمطروا وتمطروا، ولا تنبت الأرض شيئًا".
5755 - سهل بن حماد، نا شعبة، عن أبي إسحاق، عن أبي الأحوص، عن عبد الله قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "ما عام بأمطر من عام، ولا هبت جنوب إلا سال وادٍ". الصحيح وقفه.
5756 - الثوري، عن الركين، عن أبيه قال: قال ابن مسعود: "ما عام بأكثر مطرًا من عام، ولكن الله يحوله حيث يشاء".