ويأمرهم الخطيب بالخير والتوبة والقربات
5650 - بريد (خ م) (?)، عن أبي بردة، عن أبي موسى: "كسفت الشمس في زمن النبي - صلى الله عليه وسلم - فقام فزعًا يخشى أن تكون الساعة حتى أتى المسجد فقام يصلي بأطول قيام وركوع وسجود رأيته يفعله في صلاة قط ثم قال: إن هذه الآيات التي يرسل الله لا تكون لموت أحد ولا لحياته لكن الله أرسلها يخوف بها عباده، فإذأ رأيتم منها شيئًا فافزعوا إلى ذكره ودعائه واستغفاره".
5651 - هشام، عن أبيه، عن عائشة [قالت] (?): خسفت الشمس. . ." الحديث وفيه "فخطب الناس فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: إن الشمس والقمر من آيات الله، وإنهما لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته فإذا رأيتموهما فكبروا وادعوا الله وصلوا وتصدقوا، يا أمة محمد إن من أحد أغير من الله أن يزني عبده أو تزني أمته" (?).
عاصم بن علي، نا الليث عن هشام بهذا وفيه: "فادعوا وصلوا وأعتقوا"، وهذه لفظة غريبة بهذا السند والمشهور حديث:
5652 - زائدة والدراوردي عن هشام بن عروة، عن فاطمة، عن أسماء "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أمر بالعتاقة عند الكسوف".
5653 - وقال (خ): عثام بن علي، نا هشام، عن فاطمة، عن أسماء: "كنا نؤمر عند الكسوف بالعتاقة".