عن البخاري قال: حديث عائشة أنه جهر أصح من حديث سمرة أنه أسر. قال المؤلف: حديثها تفرد به الزهري وقد روينا عنها ثم عن ابن عباس ما يدل على الإسرار.
قلت: رواية الزهري في الجهر أصرح وأرجح.
ما يدل على جواز الاجتماع للعيد وللخسوف لجواز وقوع الخسوف في العاشر
قلت: لم يقع ذلك ولن يقع، والله قادر على كل شيء لكن امتناع وقوع ذلك كامتناع رؤية الهلال ليلة ثامن وعشرين الشهر.
5639 - محمد بن سعد، حدثني الواقدي "أن إبراهيم ابن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مات يوم الثلاثاء لعشر خلون من ربيع الأول سنة عشر وهو ابن ثمانية عشر عشرًا
قلت: أفسدت إِذا أسندت فلو كان الواقدي رواه لرد كيف ولم تسنده.
5640 - إسماعيل بن مجمّع، نا الواقدي، ثنا أسامة بن زيد، عن المنذر بن عبيد، عن عبد الرحمن بن حسان بن ثابت، عن أمه سيرين قالت: "حضرت موت إبراهيم بن النبي - صلى الله عليه وسلم - فكسفت الشمس يومئذ فقال الناس: هذا لموته فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إن الشمس لا تنكسف لموت أحد ولا لحياته. ومات يوم الثلاثاء لعشر خلون. . ." الحديث. وكذلك ذكره الزبير بن بكار فإن كان محفوظًا فوفاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعده بسنة. وقال قتادة قتل الحسين يوم الجمعة يوم عاشوراء المحرم وهو ابن أربع وخمسين سنة وستة أشهر ونصف.
5641 - ابن لهيعة، عن أبي قبيل قال: "لما قتل الحسين كسفت الشمس كسفة بدت الكواكب نصف النهار حتى ظننا أنها هي - يعني: الساعة".
قلت: ابن لهيعة ضعيف وبتقدير صحته لم يقل إِن الكسوف كان يوم مصرعه - رضي الله عنه - بل يكون قبل ذلك بأيام أو بعده.
الصلاة في خسوف القمر
5642 - إسماعيل (خ م) (?)، عن قيس، عن أبي مسعود قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله يخوف الله بهما عباده، وإنهما لا يكسفان لموت أحد من الناس فإذا رأيتم منها شيئًا فصلوا وادعوا حتى ينكشف ما بكم"، وفي لفظ: "فإذا رأيتموهما