"كنا جلوسًا في المصلى يوم أضحى فأتانا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فسلم على الناس، ثم قال: إن أول منسك يومكم هذا الصلاة فتقدم فصلى ركعتين، ثم سلم ثم استقبل (أناس وجهه) (?) وأعطي قوسًا أو عصًا فاتكأ عليها فحمد الله وأثنى عليه".
ويأمرهم بتقوي الله وطاعته وبالصدقة
5525 - عبد الملك بن أبي سليمان (م) (?)، عن عطاء، عن جابر: "أنه شهد الصلاة مع النبي - صلى الله عليه وسلم - في يوم عيد فبدأ بالصلاة بلا أذان ولا إقامة، ثم قام متوكئًا على بلال فخطب الناس فحمد الله وأثنى عليه، ووعظهم وذكرهم ومضى متوكئًا على بلال فأتى النساء فوعظهن وذكرهن وقال: تصدقن؛ فإن أكثركن حطب جهنم. فقامت امرأة من سفلة النساء سفعاء الخدين فقالت: لم يا رسول الله؟ قال: إنكن تكثرن الشكاة وتكفرن العشير. فجعلن يتصدقن من خواتيمهن وقلائدهن وأقلبتهن (?) يعطينه بلالا يتصدقن به" وزاد فيه (م): ابن نمير عن عبد الملك ونقص فقال: فأمر بتقوى الله وحث على طاعته ووعظ الناس وفيه يلقين في ثوب بلال من أقراطهن.
الإنصات
مرت الرواية في الجمعة ويقاس عليها في العيد.
5526 - يحيى الحماني، ثنا قيس ويحيى بن سلمة، عن سلمة بن كهيل، عن مجاهد، عن ابن عباس قال: "يكره الكلام في أربعة مواطن في العيدين والاستسقاء ويوم الجمعة". موقوف.
قلت: مع ضعف سنده.
5527 - الفضل السيناني (د س ق) (?)، نا ابن جريج، عن عطاء، عن عبد الله بن السائب "أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلى بهم العيد ثم خطب فقال: من أحب أن يقيم فليقم ومن أحب أن يمضي فليمض"، وفي لفظ سعيد بن حماد أخو نعيم عن الفضل قال: حضرت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
قلت: قال النسائي: الصواب عن عطاء مرسلًا.