نريد هؤلاء ولكن يبارزنا من بني أعمامنا بني عبد المطلب. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: قم يا حمزة، قم يا عبيدة، قم يا علي. فبرز حمزة لعتبة، وعبيدة لشيبة، وعلي للوليد، فقتل حمزة عتبة، وقتل علي الوليد، وقتل عبيدة شيبة، وضرب شيبة رجل عبيدة فقطعها فاستنقذه حمزة وعلي حتى توفي بالصفراء". وفي رواية ابن إسحاق عن أصحابه "أن عبيدة بارز عتبة، وحمزة شيبة".
ما ينهى عنه من المراكب
5437 - ابن إدريس (م) (?)، سمعت عاصم بن كليب، عن أبي بردة، عن علي: "نهاني النبي - صلى الله عليه وسلم - أن أجعل خاتمي في هذه أو التي تليها - لم يدر عاصم في أي الثنتين - ونهاني عن لبس القسي وعن جلوس على المياثر. قال: فأما القسي فثياب مضلعة يؤتى بها من مصر والشام، وأما المياثر فشيء كانت تجعله النساء لبعولتهن على الرجل كالقطائف الأرجوان".
5438 - بشر بن المفضل، حدثني عاصم، عن أبي بردة، عن علي قال: "نهاني النبي - صلى الله عليه وسلم - عن القسية والميثرة. قلنا لعلي: ما القسية؟ قال: ثياب أتتنا من مصر أو الشام مضلعة فيها حرير فيها أمثال الأترج، والميثرة شيء كانت تصنعه النساء لبعولتهن أمثال القطائف يضعونها على الرحال" (?).
قد أشار إليه البخاري في الترجمة، وقال أبو عبيد: المياثر كانت من مراكب الأعاجم من ديباج أو حرير. وقال غيره: الميثرة: جلود السباع.