طائفة وجاه العدو فكبر وكبر الذين خلفه ثم ركع وركعوا، ثم سجد فسجدوا، ثم رفع فرفعوا معه، ثم مكث جالسًا وسجدوا لأنفسهم السجدة الثانية، ثم قاموا فنكصوا على أعقابهم يمشوق القهقرى حتى قاموا من ورائهم، وأقبلت الطائفة الأخرى فصفوا خلف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فكبروا ثم ركعوا لأنفسهم، ثم سجد رسول الله سجدته الثانية فسجدوا معه، ثم قام رسول الله في ركعته الثانية وسجدوا هم لأنفسهم السجدة الثانية، ثم قامت الطائفتان فصلوا خلف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فركع بهم ركعة فركعوا جميعًا، ثم سجد فسجدوا جميعًا، ثم رفع رأسه فرفعوا معه كل ذلك من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سريعًا جدًا، لا يألو أتى يخفف ما استطاع، ثم سلم فسلموا، ثم قام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقد شركه الناس في صلاته كلها".
من له أن يصلي صلاة الخوف
5383 - ابن جريج (م) (?)، أنا سليمان الأحول أن ثابتًا مولى عمر بن عبد الرحمن، أخبره "أنه لما كان بين عبد الله بن عمرو وعنبسة بن أبي سفيان ما كان تيسروا للقتال فركب خالد بن العاص إلى عبد الله فوعظه فقال عبد الله: أما علمت أتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: من قتل دون ماله فهو شهيد".
5384 - العلاء (م) (?)، عن أبيه، عن أبي هريرة قال: "جاء رجل إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقاله: أرأيت إن جاء رجل يريد أخذ مالي؟ قال: فلا تعطه مالك. قال: أرأيت إنه قاتلني؟ قال: قاتله. قال: أرأيت إن قتلني؟ قال: فأنت شهيد. قال: أرأيت إن قتلته؟ قال: فهو في النار".
5385 - ابن عيينة (عو) (?)، عن الزهري، عن طلحة بن عبد الله بن عوف، عن سعيد بن