جابر قال: "أقبلنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى إذا كنا بذات الرقاع كنا إذا أتينا شجرة ظليلة تركناها لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - فجاء رجل من المشركين وسيف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - معلق بشجرة فأخذ سيف نبي الله - صلى الله عليه وسلم - فاخترطه فقال لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -: تخافني؟ قال: لا. قال: فمن يمنعك مني؟ قال: الله يمنعني منك. قال: فتهدده أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فغمد السيف وعلقه، قال: فنودي بالصلاة. قال: فصلى بطائفة ركعتين ثم تأخروا فصلى بالطائفة الأخرى ركعتين فكانت لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - أربع ركعات وللقوم ركعتين".
ورواه سليمان بن قيس اليشكري عن جابر وقال: "حارب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - محارب خصفة فجاء رجل منهم. . ." الحديث.
5367 - يونس (س) (?)، عن الحسن قال: حدّث جابر بن عبد الله "أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلى بأصحابه فصلت طائفة منهم معه، وطائفة وجوههم قبل العدو فصلى بهم ركعتين ثم قاموا وجاء الآخرون فصلى بهم ركعتين وسلم" وقيل فيه عن يونس ببطن نخل".
5368 - حماد بن سلمة (س) (?)، عن قتادة، عن الحسن، عن جابر "أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلى بأصحابه بطائفة منهم ركعتين ثم سلم، ثم صلى بالآخرين ركعتين ثم سلم" خالفهما أشعث.
5369 - سعيد بن عامر عن الأشعث (د س) (?)، عن الحسن، عن أبي بكرة "أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلى ببعضهم ركعتين ثم سلم، فتأخروا وجاء الآخرون فصلى بهم ركعتين، ثم سلم فكانت لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - أربع ركعات وللمسلمين ركعتين ركعتين في صلاة الخوف".
وكذلك رواه معاذ بن معاذ (د) (?)، عن الأشعث, وقال في الظهر وزاد: "وبذلك كان يفتي الحسن وكذلك في المغرب يكون للإمام ست ركعات وللقوم ثلاث ثلاث" وهذا كأنه من قول الأشعث.