موسى غير قوي.

قلت: القرن الجعبة.

كيفية صلاة شدة الخوف

5356 - ابن جريج (خ) (?)، عن ابن كثير، عن مجاهد قال: "إذا اختلطوا فإنما هو التكبير والإشارة بالرأس".

5357 - قال ابن جريج: وحدثني موسى بن عقبة، عن نافع، عن ابن عمر، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - بمثل قول مجاهد "إذا اختلطوا فإنما هو التكبير والإشارة بالرأس". وزاد عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: "فإن كثروا فليصلوا ركبانًا أو قيامًا على أقدامهم - يعني: صلاة الخوف -".

5358 - مالك، عن نافع "أن عبد الله كان إذا سئل عن صلاة الخوف قال: يتقدم الإمام وطائفة" ثم قص الحديث، وقال عبد الله: "فإن كان خوفًا أشد من ذلك صلوا رجالا وركبانًا مستقبلي القبلة وغير مستقبليها. قال نافع: لا أرى عبد الله ذكر ذلك إلا عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -".

5359 - محمد بن سلمة، عن ابن إسحاق، حدثني محمد بن جعفر بن الزبير، عن عبد الله بن عبد الله بن أنيس، عن أبيه، قال: "دعاني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: إنه بلغني أن ابن نبيح الهذلي يجمع الناس ليغزوني وهو بنخلة أو بعرنة فائته فاقتله. قلت: يا رسول الله، انعته لي حتى أعرفه. قال: آية ما بينك وبينه أنك إذا رأيته وجدت له قشعريرة. فخرجت متوشحًا بسيفي حتى دفعت إليه في ظعن يرتاد بهن منزلا حتى كان وقت العصر، فلما رأيته وجدت له ما وصف لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من القشعريرة، فأقبلت نحوه وخشيت أن يكون بيني وبينه مجاولة تشغلني عن الصلاة، فصليت وأنا أمشي نحوه أومئ برأسي إيماء فلما انتهيت إليه قال: من الرجل؟ قلت: رجل من العرب سمع بك وبجمعك لهذا الرجل فجاء لذلك. قال: أجل نحن في ذلك فمشيت معه شيئًا حتى إذا أمكنني حملت عليه بالسيف فقتلته ثم خرجت وتركت ظعائنه مكبات عليه، فلما قدمت على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: أفلح الوجه. قلت: قد قتلته يا رسول الله. قال: صدقت. ثم قام بي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فدخل بيته فأعطاني عصا. فقال: "أمسك هذه عندك يا عبد الله بن أنيس. فخرجت بها على الناس فقالوا: ما هذه العصا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015