قلت: لا يعرف سليم.
5345 - ثنا مسلم (د) (?)، نا عبد الصمد بن حبيب، أخبرني أبي "أنهم غزوا مع عبد الرحمن بن سمرة كابل فصلى بنا صلاة الخوف".
5346 - أبو جعفر الرازي، عن قتادة، عن أبي العالية، قال: "صلى بنا أبو موسى بأصبهان صلاة الخوف". وروى حطان الرقاشي "أن أبا موسى صلى صلاة الخوف". وعن أبي جعفر الباقر (?) "أن عليًا صلى المغرب صلاة الخوف ليلة الهرير". وروينا عن سهل بن أبي حثمة "أنه علمهم صلاة الخوف". وعن ابن عمر "أنه كان إذا سئل عنها وصفها". والذين رووها عن النبي - صلى الله عليه وسلم - لم يحملها أحد منهم على تخصيص النبي - صلى الله عليه وسلم - بها.
كفيفيتها في السفر إذا كان العدو من جهة القبلة وهم غير مأمونين أو كان من غير جهة القبلة
5347 - مالك (خ م) (?)، عن يزيد بن رومان، عن صالح بن خوات، عمن صلى مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم ذات الرقاع صلاة الخوف "أن طائفة صفت معه وطائفة وجاه العدو، فصلى بالتي معه ركعة ثم ثبت قائمًا وأتموا لأنفسهم، ثم انصرفوا فصفوا وجاه العدو وجاءت الطائفة الأخرى فصلى بهم الركعة التي بقيت ثم ثبت جالسًا وأتموا لأنفسهم ثم سلم بهم".
5348 - عبد الله بن عمر، عن أخيه عبيد الله، عن القاسم بن محمد، عن صالح بن خوات, عن أبيه قال: "صلى النبي - صلى الله عليه وسلم - صلاة الخوف فصف طائفة معه وطائفة تلقاء العدو،