ترك الجمعة للعذر لمرض أو خوف ونحوهما وللطين
5024 - (د ق) (?) جرير، عن أبي جناب، عن مغراء العبدي، عن عدي بن ثابت، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "من سمع المنادي فلم يمنعه من اتباعه عذر فلا صلاة له. قالوا: وما العذر؟ قال: خوف أو مرض".
5025 - (ق) (?) عبد الحميد بن بيان، ثنا هشيم، عن شعبة، عن عدي بهذا، ولفظه "من سمع النداء فلم يجب فلا صلاة له إلامن عذر".
5026 - ابن عيينة، عن ابن أبي نجيح، عن إسماعيل بن عبد الرحمن "أن ابن عمر دعي يوم الجمعة وهو يستجمر للجمعة إلى سعيد بن زيد وهو يموت فأتاه وترك الجمعة".
5027 - (خ) (?) الليث، عن يحيى، عن نافع "أن ابن عمر ذكر له أن سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل -وكان بدريًا- مريض في يوم الجمعة، فراح إليه بعد أن تعالى النهار واقترب الجمعة وترك الجمعة".
5028 - (خ م د) (?) ابن علمة، أخبرنى عبد الحميد الزيادي، ثنا عبد الله بن الحارث ابن عم محمد بن سيرين "أن ابن عباس قال لمؤذنه في يوم مطر: إذا قلت: أشهد أن محمدًا رسول الله، فلا تقل حي على الصلاة. قل: صلوا في بيوتكم. قال. فكان الناس استنكروا ذلك. فقال: قد فعل ذا من هو خير مني، إن الجمعة عزمة، وإني كرهت أن أخرجكم تمشون في الطين والمطر".