ما يستدل به على أن عدد الأربعين له تأثير
5003 - المسعودي (ت س) (?) عن سماك، عن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود، عن عبد الله قال: "جمعنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وكنت آخر من أتاه ونحن أربعون رجلا، فقال: إنكم مصيبون ومنصورون ومفتوح لكم، فمن أدرك ذلك فليتق الله وليأمر بالمعروف ولينه عن المنكر وليصل الرحم، من كذب عليّ متعمدًا فليتبوأ مقعده من النار". ورواه الثوري ومسعر عن سماك، ولفظ مسعر: "جمعنا نحوًا من أربعين".
5004 - (م) (?) شعبه، أخبرني أبو إسحاق، عن عمرو بن ميمون، عن عبد الله قال: "كنا مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في قبة نحوًا من أربعين، فقال: أترضون أن تكونوا ربع أهل الجنة؟ قالوا: نعم. قال: أترضون أن تكونوا ثلث أهل الجنة قالوا: نعم. قال: فوالذي نفسي بيده إني لأرجو أن تكونوا نصف أهل الجنة، إن الجنة لا يدخلها إلا نفس مسلمة، وما أنتم في الشرك إلا كالشعرة البيضاء في جلد الثور الأسود- أو كالشعرة السوداء في جلد الثور الأحمر".
5005 - (م) (?) بن وهب، حدثني أبو صخر، عن شريك بن عبد الله، عن كريب، عن ابن عباس "أنه مات ابن له بقديد -أو بعسفان- فقال: يا كريب، انظر ما اجتمع له الناس. قال: فخرجت فإذا ناس قد اجتمعوا، فأخبرته قال: يقول: هم أربعون؟ قلت: نعم. قال: اخرجوا به، فإني سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: ما من رجل مسلم يموت فيقوم على جنازته أربعون رجلًا لا يشركون بالله شيئًا إلا شفعهم الله فيه".
الإمام في الفلا لا يجمع
5006 - (خ م) (?) جعفر بن عون، أنا أبو العميس، عن قيس بن مسلم، عن طارق بن