جمعت بعد جمعة بالمدينة جمعة البحرين بجوثاء قرية لعبد قيس".
4989 - وقال (خ) (?) نا بندار، نا العقدي، نا إبراهيم إلا أنه قال: "بعد جمعة في مسجد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بمسجد عبد القيس بجوثاء من البحرين".
4990 - (د ق) (?) ابن إسحاق، حدثني محمد بن أبي أمامة بن سهل، عن أبيه، حدثني عبد الرحمن بن كعب بن مالك قال: "كنت قائد أبي حين كف بصره، فإذا خرجت به إلى الجمعة فسمع الأذان بها استغفر لأبي أمامة أسعد بن زرارة، فمكثت حينًا أسمع ذلك منه. فقلت: إن عجزًا أن لا أسأله عن هذا. فخرجت به كما كنت أخرج فلما سمع الأذان بالجمعة استغفر له، فقلت: يا أبتاه، أرأيت استغفارك لأسعد؟ قال: أي بني، إن أسعد أول من جمع بالمدينة قبل مقدم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في هزم من حرة بني بياضة في بقيع يقال له: الخضمات. قلت: وكم أنتم يومئذ؟ قال: أربعون رجلا" رواه (د) (?) ابن إدريس وجرير بن حازم ومحمد ابن سلمة عن ابن إسحاق ولفظ (د) ابن إدريس "ترحم" بذل "استغفر" وقال: "لأنه أول من جمع بنا في هزم النبيت من حرة بني بياضة في بقيع الحصمات" وابن إسحاق إذا ذكر السماع استقام الإسناد، وهذا حديث صحيح. وقد روي فيه آخر لا يصح.
4991 - عبد العزيز بن عبد الرحمن القرشي -واه- ثنا خصيف، عن عطاء، عن جابر قال: "مضت السنة أن في كل ثلاثة إمامًا، وفي كل أربعين؛ فما فوق ذلك جمعة وفطر وأضحى وذلك أنهم جماعة" قال: وكذلك ثنا جعفر بن برقان، عن الزهري.
4992 - الشافعي، أنا إبراهيم بن محمد، حدثني عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز، عن أبيه، عن عبيد الله بن عبد الله قال: "كل قرية فيها أربعون رجلا فعليهم الجمعة".
4993 - الشافعي، وأنا الثقة، عن سليمان بن موسى "أن عمر بن عبد العزيز كتب إلى أهل المياة فيما بين الشام إلى مكة: جمّعوا إذا بلغتم أربعين".
4994 - أبو المليح الرقي قال: "أتانا كتاب عمر بن عبد العزيز: إذا بلغ أهل القرية أربعين رجلا فليجمعوا".
4995 - معاوية بن صالح قال: "كتب عمر بن عبد العزيز: أيما قرية اجتمع فيها خمسون