ثم يقوم فيصلي ركعتين فيقبل عليهما بقلبه ووجهه إلا وجبت له الجنة. فقلت: ما أجود هذه، فإذا قائل بين يدي يقول: (الذي) (?) قبلها أجود، فنظرت فإذا عمر بن الخطاب قال: إني رأيتك جئت آنفًا. قال: ما منكم من أحد يتوضأ ثم يقول: أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدًا عبد الله ورسوله، إلا فتحت له أبواب الجنة الثمانية يدخل من أيها شاء". أخرجه مسلم.
321 - زيد بن الحباب (م) (?)، نا معاوية بن صالح، حدثني ربيعة، عن أبي إدريس وأبي عثمان (?)، عن عقبة بن عامر، أنه سمع عمر بن الخطاب يقول: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "من توضأ فأحسن الوضوء ثم قال: أشهد أن لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، وأن محمدًا عبده ورسوله فتحت له ثمانية أبواب الجنة يدخل من أيها شاء".
كذا رواه عباس الدوري عنه وأخرجه عن أبي بكر بن أبي شيبة (م) (?)، عن زيد، لكن قال: وأبو عثمان، عن جبير بن نفير، عن عقبة.
322 - ويروى في حديث ابن عمر وأنس في هذا الحديث: "اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين". خرجناه في الدعوات.
قلت: ما ثبت ذا.
الوضوء ثلاثًا لا أكثر
323 - يعلى بن عبيد، نا سفيان عن موسى بن أبي عائشة (د) (?)، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده قال: "جاء أعرابي إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- فسأله عن الوضوء فأراه ثلاثًا ثلاثًا ثم قال: هذا الوضوء فمن زاد على هذا فقد أساء -أو تعدى- وظلم". تابعه الأشجعي، عن سفيان.