ترفع رأسك من السجدة الثانية فاستو جالسًا ولا تقم حتى تسبح عشرًا وتهلل عشرًا، ثم تصنع ذلك في الأربع ركعات؛ فإنك لو كنت أعظم أهل الأرض ذنبًا غفر لك بذلك. قلت: فإن لم أستطع أن أصليها تلك الساعة؟ قال: صلها من الليل والنهار".
قال (د) (?): رواه المستمر بن الريان، عن أبي الجوزاء، عن عبد الله بن عمرو قوله. قال المؤلف: ورواه أبو جناب، عن أبي الجوزاء، عن عبد الله مرفوعًا غير أنه جعل التسبيح خمس عشرة مرة قبل القراءة وجعل ما بعد السجدة الثانية بعد القراءة.
قال (د) (?): رواه روح بن المسيب وجعفر بن سليمان عن عمرو بن مالك، عن أبي الجوزاء، عن ابن عباس قوله، وقال في حديث روح فقال حديث النبي -صلى الله عليه وسلم-.
4374 - (د) (?) أبو توبة، نا محمد مهاجر، عن عروة بن رويم، حدثني الأنصاري "إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال لجعفر ... بهذا الحديث فذكر نحوه ثم قال في السجدة الثانية من الركعة الأولى كما قال في حديث مهدي بن ميمون.
صلاة الاستخارة
4375 - عبد الرحمن بن أبي الموال، عن ابن المنكدر، عن جابر: "كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يعلمنا الاستخارة في الأمر كما يعلمنا السورة من القرآن يقول لنا: إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة ثم ليقل: اللهم إني أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك وأسألك فضلك العظيم فإنك تعلم ولا أعلم، وتقدر ولا أقدر، وأنت علام الغيوب، اللهم فإن كنت تعلم هذا الأمر -تسميه بعينه الذي تريد- خيرًا لي في ديني ومعاشي ومعادي وعاقبة أي فاقدره لي ويسره لي وبارك لي فيه، وإن كنت تعلمه شرًا لي -مثل الأول- فاصرفه واصرفني عنه واقدر لي الخير حيث كان ثم رضني به- أو قال: في عاجل أمري وآجله" (?).